الأقباط متحدون | ثورة الغضب الثانية: المجلس العسكري وأعوانه سرطان يستشري في جسد الوطن ويجب استئصاله
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٠٩ | الخميس ١٩ ابريل ٢٠١٢ | ١١برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ثورة الغضب الثانية: المجلس العسكري وأعوانه سرطان يستشري في جسد الوطن ويجب استئصاله

الخميس ١٩ ابريل ٢٠١٢ - ٥٨: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت- رانيا نبيل
دعت حركة "ثورة الغضب الثانية" جموع الشعب المصري للمشاركة في مليونية "تحديد المصير" غدًا الجمعة "20 أبريل"، من أجل إنقاذ الوطن وإسقاط النظام الفاسد.

وأوضحت الحركة، في بيان لها صباح اليوم الخميس، أنه بعد مرور عام وثلاثة أشهر على الثورة المصرية، أثبتت الأيام أن "الطريق الثوري" هو الطريق الوحيد للحصول على الحقوق، وأن من يعتقد أن الذين قاموا بسرقة شعب وقتل أبنائه على مدى أعوام وأعوام سيقدمون له العيش والحرية والعدالة والكرامة عن طريق طلب وتسول الحقوق فهو واهم، خاصةً وأن الحقوق تنتزع ولا يتم تسولها.

وأكَّد البيان، أن المجلس العسكري هو امتداد لنظام "مبارك"، ومن أهم أركان النظام السابق، مشيرًا إلى أنه استطاع أن يفعل ما لم يستطع النظام السابق فعله من قتل، وسجن، وسرق حلم الشعب، والتفريق بين جموعه بمخططاته التي وصفها بــ"الشيطانية"، ونشر الوقيعة والبغضاء بين جموع الشعب وتياراته وطوائفه بافتعال الأحداث أمثال أحداث محمد محمود، ومذبحة ماسبيرو، وأحداث شارع مجلس الوزراء، وأحداث بورسعيد.

وأشار البيان إلى أن المجلس العسكري استخدم التيارات الدينية والأحزاب السياسية ضد الثورة والثوار، واستخدم إعلامه المضلل في تشويه صورة الثوار والكذب والافتراء على خير من أنجبت مصر، كما أنه افتعل الأزمات الاقتصادية ليضيق على الشعب؛ من أجل تشتيت الرأي العام وصرف الأنظار عن جرائم النظام، والاعتماد على سياسة التسويف والتعطيل، والتعويل على آفة النسيان واليأس من الحصول على الحقوق.

وشدَّدت الحركة على أن كل تلك المبررات كافية للرجوع إلى الطريق الصحيح لانتزاع الحقوق، والمتمثل في "الطريق الثوري"، خاصةً وأننا في مفترق الطرق.

وطالبت الحركة جموع الشعب المصري بأن يكون الهدف الأسمى له هو إنقاذ الوطن، والسبيل والوسيلة لتحقيق هذا هي الثورة من أجل إسقاط بقايا النظام الفاسد المتمثل في المجلس العسكري وأعوانه في كل مؤسسات الدولة، والذين وصفهم بأنهم سرطان يستشري في جسد الوطن ويجب استئصاله.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :