الكاتب
- "خالد علي" في "المريناب": فرصتي في الانتخابات لا تقل عن فرصة أي مرشح
- حملة خالد علي تتعرض للتشهير في بعض المحافظات
- "سعد الدين إبراهيم": اتفقنا مع مركز "كارتر" على إرسال مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات الرئاسية
- منظمة حقوقية تطالب بحل الأحزاب الدينية وتفعيل الرقابة على الجمعيات الأهلية
- فساد المحليات لايزال مستمرًا والمسؤولون "محلك سر"
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- القس "أثناسيوس بطرس" يروي أسرار علاقته بالبابا في برنامج "الصحافة العالمية تقول"
- عادل إمام والسجن ثلاثة أشهر لازدراء الإسلام
- رغم تمسك الاسلاميون بشرعية البرلمان؛ ينجح الميدان في اقرار تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية
- محام "عادل إمام": أخذنا الحكم من الحاجب بعد أن تركنا المستشار دون أن ينطق بالحكم
- حلقة خاصة جدًا من ساعتين على الهوا في ذكرى الأربعين لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة
رغم تمسك الاسلاميون بشرعية البرلمان؛ ينجح الميدان في اقرار تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية
تحقيق: تريزة سمير
محمود غزلان : النزول للميدان مرة أخرى كان نتيجته نجاح اقرار قانون "مباشرة الحقوق السياسية "
عصام سلطان: لم ننقطع عن الميادين وكان تواجدنا مدروسا ومنظما
مكادي : رجوع " التيارات الإسلامية إلى ميدان التحرير يرجع إلى ادراكهم ان هذا البرلمان "بلا لزمة "
محمد البعلي : إضطر المجلس العسكري الإسراع في نشر تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية في الجريدة الرسمية تحت ضغط الميدان والبرلمان معا
عادت الأحزاب الإسلامية المتمثلة في حزبي "الحرية والعدالة والنور" إلى ميدان التحرير مرة أخرى، عادوا للتظاهر والاعتصام تارة لأجل "أبو اسماعيل" وتارة أخرى "للشاطر " يحتشدون ويحتمون خلف "ميدان التحرير" رغم تصريحاتهم المختلفة التي جاءت رافضة لأي تظاهرة أو مليونية بالميدان، وذلك بعد انتخابات مجلسي الشعب والشورى وحصولهم على أغلبية البرلمان، وعندئذ قالوا " لا شرعية إلا للبرلمان "بعد أن نجحوا في السيطرة عليه، وبعد ان حاولوا بكل الطرق اقصاء القوى المدنية من لجان مجلسي الشعب والشورى بالإضافة إلى تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور بشكل مخزي وبإقصاء لجميع طوائف الشعب المصري، ورغم ذلك استمروا في "الاقصاء والتصلد" إلا أن رجعوا مرة أخرى للميدان ولهذا قمنا بعمل هذا التحقيق لنرى كيف عاد الإخوان والسلفيين مرة أخرى رغم انهم يملكون "البرلمان" أي السلطة "التشريعية" .
فمن جانبه؛ فسَّر "محمد البعلي" الكاتب والباحث الصحفي ذلك بقوله لم يكن الإخوان على فهم واضح بأهمية وجود ضغط شعبي في الشارع المصري فالصفقة بين المجلس العسكري والإخوان كانت من أهم شروطها انسحابهم من الميادين في مقابل الحصول على الجزء الأكبر من البرلمان، ولكن عندما قرر المجلس العسكري الإستغناء عنهم تحول البرلمان إلى "مكلمة " ولم يكن له أي أهمية وعندئذ أدرك تيار الإسلام السياسي أهمية وجودهم في الشارع مع القوة الثورية حتى يكتسبوا قوة داخل البرلمان.
وأوضح أن قانون تعديلات مباشرة الحقوق السياسية "أهم نتائج ومكتسبات "الميدان والبرلمان معًا"، ومن ثم تأكد الجميع أن الميدان والقوة الشعبية لها أثر بالغ في نجاح مطالب الثورة، فإضطر المجلس العسكري الإسراع في نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية تحت ضغط الجناحين" البرلمان والقوة الشعبية المتمثلة في المتظاهرون"" فإذا تم العمل بجناح فقط لايتحقق أي شيء
وأكد على أن وجود الإخوان والسلفيين في الشارع سيعطي قوة أكثر للبرلمان بحيث يكون له وجود حقيقي .
وقال "محمود مكادي" عضو ائتلاف شباب الثورة أن البرلمان الحالي اثبت فشلة الذريع، فلم يحدث في العالم ان البرلمان يعجز في اقالة "حكومة " اما عن رجوع " التيارات الإسلامية إإلى ميدان التحرير هذا الأمر يرجع إلى ادراكهم ان هذا البرلمان "بلا لزمة "
وأضاف أن رجوع الاسلاميون إلى الميدان يحتمون به وبالثوار لإنهم اصبحوا فريسة امام المجلس العسكري، وبعدما اصبح هناك صراع على الرئاسة لترشيح "خيرت الشاطر ومحمد مرسي " وبعدما ظهرت مطامعهم امام المجلس العسكري في رغبتهم على حكم مصر واقصاء اي فصيل سياسي أخر ، ولهذا عادوا إلى الميدان وعادوا إلى الشارع ولكن لابد ان يعلموا انهم خسروا رصيدا كبيرا كانوا قد حصلوا عليه فيما قبل ، ولا ينسى الثوار ابدا انهم كانوا يموتوا في احداث محمد محمود ومجلس الوزراء ، وكان الاخوان والسلفيين يلعبون على الفقراء بأنبوبة البوتجاز والمواد التموينية هدفا في الوصول إلى اعلى نسبة في البرلمان وقد كان ولهذا سيظل البرلمان بلا أي قوة لفقدانه الشرعية الحقيقية .
ورأى "مكادي " ان الكرة الأن في ملعب الثوار بعد ان كانت في يد الاخوان والسلفيين ومن قبلهم كانت في يد المجلس العسكري ، فنحن امام امرين اما ان نعمل بجدية ولانعطي للإخوان أي حساب وأما ان نشمت بهم ولا نحقق أي شيء لذا قررنا العمل بعيدا عن المعارك التي ترهق القوة الثورية .
ومن جانبه أكد "شادي طلعت" المحامي والحقوقي، على ان رجوع الاخوان والسلفيين مرة أخرى إلى ميدان التحرير جاء بعد اعلان "عمر سليمان " عن ترشيحة للرئاسة ومن ثم انتقل الخوف إلى قلوبهم خشية من ان يرجعهم إلى معتقلاتهم ، ورغم انتهاء هذا الزمن والعصر إلا ان تخوفهم هذا ارجعهم إلى الميدان لعمل مليونيات خشية من سحقهم .
اما "عصام سلطان" نائب حزب " الوسط الإسلامي " فقال لم يقل احد من الإسلاميين اننا سوف نتخلى عن الميدان ، ولكن كان يقال انه لاشرعية للبرلمان والشرعية للميدان وهذا الأمر خاطيء ، فالبرلمان جاء بإرادة شعبية ، وشارك في اختيار النواب اكثر من " 30 مليون مواطن مصري " وبالمقارنه العددية نجد ان اعداد المتظاهرين في جميع المحافظات لاتصل إلى اكثر من 2 مليون لذلك سيظل هناك قوة للبرلمان وليس للميدان ومع هذا لايمكن التخلي عنه
مضيفًا "نحن لم ننقطع أبدًا عن الميادين بل كان تواجدنا مدروسًا ومنظمًا، ولم نستهلك أنفسنا وعملنا على بناء الحزب والبرلمان، ونحن نسعى لوجود شرعية جديدة للمؤسسة الرئاسية فدائما تبقى المؤسسية أقوى من الا مؤسسية" .
وقال د"محمود غزلان" المتحدث الإعلامي بأسم الإخوان المسلمين أن شرعية البرلمان لاتعني الغاء شرعية الميدان ، فمطالب الثورة لم تتحقق بعد ، والبرلمان بمفردة لا يملك التنفيذ والمجلس العسكري لايريد الاستجابة السريعة ولهذا يعد الميدان اداة ضغط جيدة .
وأكد "غزلان " على ان نزول الناس الميادين مرة أخرى كان نتيجته نجاح اقرار قانون "مباشرة الحقوق السياسية " لعدم ترشيح فلول الحزب الوطني في الانتخابات الرئاسية ، فالمظاهرات والمليونيات ادت إلى الاسراع في اقرار هذا القانون ونشرة بجريدة رسمية .
لافتًا أن الشرعية ستظل للأثنين "البرلمان وللميدان" حتى تتحقق مطالب الثورة، وعلى الشارع دعم السلطة التشريعية لذلك.
وصرَّح غزلان "للأقباط متحدون " أن الجمعة القادمة ستكون مظاهرات ومليونيات في جميع ميادين مصر ليس فقط ميدان التحرير، وسيشارك الاخوان المسلمين في جميع اقاليم مصر حتى يدرك المجلس العسكري ان الأمر ليس منصب على القاهرة وميدان التحرير فقط بل جميع انحاء مصر.
موضحًا أن أهم مطالب الجمعة القادمة والمتمثلة في "تسليم السلطة في 30 يونيو" وعدم تأجيل الانتخابات الرئاسية .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :