نقابة الأطباء تطالب بالإفراج عن الطبيب المصري المعتقل بـ"السعودية"
كتبت- ميرفت عياد
قال الدكتور "عبد الله الكريوني"، مقرِّر لجنة الحريات بنقابة الأطباء، أن الطبيب المصري "محمد حميد" رفع قضية على الكفيل السعودي منذ أكثر من عامين، وحكم القضاء السعودي لصالحه وألزم الكفيل بدفع جميع مستحقاته، إلا أن الكفيل استغل علاقاته القوية مع الأسرة المالكة ورفض دفع المستحقات، وتم اعتقال الطبيب.
وأكّد "الكريوني"، في حديث خاص لـ"لأقباط متحدون"، أن الطبيب وأسرته لن يتنازلوا عن مستحقاته ويطالبون بالتعويض اللازم عن الجور الذي حدث له، كما يطالبون بتعويضه ماديًا وأدبيًا عن الفترة التي قضاها ظلمًا وعدوانًا في السجون السعودية.
وأشار "الكريوني" إلى أن نقابة الأطباء قامت بعدة وقفات إحتجاجية للمطالبة بالمحاسبة القانونية لرجال الأمن السعودي الذين اعتدوا على الطبيب نتيجة رفضه التصالح في مقابل التنازل عن كافة حقوقه، كما تطالب بتشكيل لجنة طبية تمثل فيها الخارجية المصرية ورابطة الأطباء المصريين لكتابة تقرير طبي منصف عن حالة الطبيب، ومحاكمة رجال الأمن الذين قاموا بالاعتداء على الطبيب المصري، إلى جانب المطالبة بإلغاء نظام الكفيل لأنه يتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وأوضح "الكريوني" أن لجنة الحريات نظَّمت العديد من الوقفات الإحتجاجية مع العشرات من النشطاء السياسيين للتضامن مع المصريين المعتقلين في السجون السعودية والإفراج عن المحامي المصري "أحمد الجيزاوي" وعدد من الأطباء المحتجزين بالمملكة دون محاكمة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :