الأقباط متحدون | تظاهرة أمام القضاء العالي للإفراج عن "مهند سمير"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٠١ | الجمعة ٢٧ ابريل ٢٠١٢ | ١٩ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تظاهرة أمام القضاء العالي للإفراج عن "مهند سمير"

الجمعة ٢٧ ابريل ٢٠١٢ - ٢٣: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت- تريزة سمير
تظاهر العشرات من الشباب، مساء أمس الخميس، أمام دار القضاء العالي، للإفراج عن "مهند سمير" الذي يُحاكم الآن أمام القضاء العسكري بتهمة إحراق المجمع العلمي.
 
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، وحملوا صورة "مهند"، وهتفوا بإسقاط حكم العسكر وبأغنية تقول كلماتها: "لو مهند كان حرامي كان سابوة زي اللي كان، سرق بلدنا وقتل شبابنا.. يامهند مش هاسيبك، أصلك أنت مش جبان، كنت واقف مع ثورتنا، وكنت واحد من الأحرار، حاكموك عسكرية في محاكم الطغاة.. يا مهند بكرة تخرج بكرة يسقط النظام."
 
وأشار "محمد زيدان"- صديق "مهند"- إلى أن "مهند" من أحد شباب الثورة، وشاهد على مقتل رامي الشرقاوي في اعتصام مجلس الوزراء، وتم إصابته في تلك الأحداث برصاص حي في قدميه، مما أدى إلى إصابته بغرغرينة في قدميه ورغم ذلك أخذته الشرطة العسكرية لأنه الشاهد العيان على مقتل رامي، وبعد ذهابه للتحقيقات تم اتهامه بحرق المجمع العلمي، واستمر التأجيل في قضيته، وتم تجديده 30 يومًا أخرى بعدما قال أثناء محكمته: "يسقط حكم العسكر".
 
وأضافت "هنا يوسف": "ذهبنا اليوم لزيارة مهند بسجن طرة، وهو الآن يعاني من نزيف داخلي، ومستشفى طرة ترفض خروجه لعمل فحوصات، وهذه كارثة، فمهند 19 عامًا في الثانوية العامة، وباقي أيام على امتحانات آخر العام."
 
وطالبت "يوسف" بالاهتمام بصحة "مهند" داخل المستشفى لأنه بهذا سيفقد حياته، مؤكدةً أن التهم التي وُجهت لـ"مهند" تهم باطلة، فهو لم يتواجد في أحداث إحراق المجمع العلمي، وعندما تم القبض عليه كان للإدلاء بشهادته في مقتل "رامي الشرقاوي".
 
وقالت "هبة عبدالقادر"- والدة "مهند سمير"- "تم تلفيق عدة اتهامات لابني، منها التحريض وإتلاف ممتلكات، وحرق المجمع العلمي وصناعة مولوتوف"، وأضافت: "أقول للمجلس العسكري: اتقوا ربنا وكفاية".
 
وقدمت "عبدالقادر" الشكر للثوار على مساندتهم لقضية "مهند"، مشيرةً إلى أن هناك المئات من "مهند" لم نعرفهم، وطالبت بالإفراج عن أبنائهم الذين لم يفعلوا شيئًا يستحق موتهم بالبطيء أمام أعينهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :