الأقباط متحدون | أبويا قداسة البابا شنودة مرت 40 يوم على انتقالك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٣٨ | السبت ٢٨ ابريل ٢٠١٢ | ٢٠ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أبويا قداسة البابا شنودة مرت 40 يوم على انتقالك

بقلم: إبرام تاوضروس | السبت ٢٨ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أبويا قداسة البابا شنودة مرت اربعين يوماً على انتقالك عنا يامن عشت بيننا ولمسنا محبتك لنا وغمرتنا بعطفك كأب حنون. علمتنا معنى المحبة والخدمة بخدمتك لنا جميعاً,الصغير والكبير الغنى والفقير,رأينا فيك صورة سيدك ، كنت سفير صالح وخادم أسرارةعلى الارض,كنت وكيل أمين. بتواضعك علمتنا التواضع وعلمتنا الصبر وطول الاناة بصبرك وطول اناتك فى تعاملاتك حتى مع من يُسىءاليك. كنت تضحى براحتك من اجل راحتنا.

كنت أب لليتيم محتضنً للغرباء معطيً للفقراء بسخاء ,دائماً ياسيدنا كنت تحث الجميع على العطاء. أعطاك اللة نعمة وحكمة بهماعلمتنا وارشدتنا ,بكتبك وعظاتك ولاحظناها فى حياتك. كنت بارع فى رسم البسمة على وجوهنا فى اوقات الالم حتى فى اوقات ألمك . أنرت عقولنا والكرازة فى عهدك ياراعينا فى مصروبلاد المهجر اذ دهرت,وأنشأت وعمرت كنايس وأديرة كثيرة,كنت فى خدمتك راعى ساهروافياً واميناً.

ولما كملت خدمتك يأبى القديس مضيت الى بيتك حيث الراحة بعد تعبك وجهادك على الارض أخيراً وصلت الى حيث ما أشتهتة نفسك....عند حبيبك. فهنيئاًلك يأبى القديس,وانت لم تتركنا لكنك عودتنا اننا دائماً فى قلبك حيثما تذهب, بقولك الذى مازال يرن فى اذنى "انتم فى قلبى باستمرار" وها أنت الآن حيث مالم تراة عين ولا تسمع بة أذن ولا يخطر على قلب بشر. اشفع لينا ياسيدنا قداسة البابا شنودة الثالث امام عرش النعمة وأطلب من الرب عنا ليعيننا الى انقضاء زمان غربتنا على الارض.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :