أشار القس لوقا راضى كاهن كنيسة ماريوحنا المعمدان بالقوصية بأسيوط: إلى إن الإيبارشية قد قامت بعمل نهضة روحية تذكارًا لانتقال قداسة البابا شنوده ، وأقامت أيضًا قداس لصلاة الأربعين أمس الخميس وسيلحقة قداس آخر في يوم 2 مايو ليتمكن الجميع من الحضور والمشاركة.

 

وحول تساؤلات مَن هو البابا القادم وعن كيفية اختياره وفق التقليد الكنسي، أوضح راضي... إن التزكيات لمنصب البابا تأتي من جموع رجال الإكليروس وهذا لأن منصب البابا ليس بالمنصب السهل اليسير بل هو مسئولية جسيمة تحتاج لحكمة رجل يقود الشعب روحيًا ويدير شئون الكنيسة داخليًا وخارجيًا. 

هذا وقد أشار راضي إلى تطور دور البابا في الوقت الحالي والذي لم يعد قاصرًا على الشكل الروحي والديني فقط وإنما الشأن العام أيضًا.

وأضاف: لائحة الكنيسة تقول بأنه لابد من أن يتقدم ستة  أساقفة للترشح ويتم تزكيتهم من رجال الإكليروس ويتم اختيار ثلاثة منهم ثم توضع أسماء جميعهم على المذبح بصلوات القداس ويتم سحب ورقة واحدة من الثلاثة من قِبل طفل صغير، فيما يعرف باسم القرعة الهيكلية.

 

مؤكدًا على إن القرعة الهيكلية إنما هي من صميم الكتاب المقدس وذكرت في سفر أعمال الرسل، وبأنه لا يجوز للأسقف ترشيح نفسه.

مختتمًا بتعليق على ما نشرمؤخرًا ببعض الصحف حول إن بعض الأساقفة قد قاموا بتزكية أساقفة بعينهم، وأنا أقول لهم: من أين أتيتم بصحة الخبر من مصدر كنسي؟ والكنيسة لم تبدأ في إجراءات الترشيح أو التزكية. مضيفًا: ولا يعرف بها سوى القائم مقام وأعضاء لجنة الترشيحات البابوية ولا أحد غيرهم.

معبرًا عن رغبته بألا تشهد الأيام القليلة القادمة حربًا إعلامية على من هو البابا القادم والاعتماد على الفبركات الصحفية الخالية من الصحة والتي لا تهدف إلا إلى الإثارة.