كتب- مينا مهني
استقبل أهالي قرية "المحروسة" بـ"قنا" د. "عمرو موسى" بالطبل والمزمار البلدي والهتافات، وذلك عقب زيارته لدير الملاك ميخائيل بـ"نقادة".

وفي كلمته، قال "عمرو موسى": "عهد تهميش الصعيد سوف ينتهي، وسوف يبدأ عصر جديد يشعر فيه كل مواطن بأنه متساو مع الآخرين، فكلنا مواطنون في بلد واحد، وقد جئت إلى صعيد مصر لكي أسمع منهم لا لأتكلم إليهم، فقد عانت مصر من التهميش لفترات طويلة، وتحتاج حاليًا لمن يفهم ويقدِّر حجم التراجع الذي حدث."

وأشار "موسى" إلى أنه راجع كافة الملفات المصرية كالزراعة والتجارة والصناعة، ورأى أنها تحتاج إلى مراجعة ضرورية لإصلاح حال البلد، فلا يُعقل أن يظل أكثر من 50% من أبناء الشعب المصري تحت خط الفقر حتى الآن، وأكثر من 30 % أميين.

وأوضح "موسى" أنه درس حال المزارع وعلاقته بالدولة، وقرَّر في حالة فوزه أن يعيد تشكيل بنوك التنمية حتى تصبح بنوكًا للفلاح تساعده في زراعته لا أن يكون هو الممول لها، فالفلاح الذي هُمش كثيرًا له قيمة كبيرة في الدولة، وسوف يبدأ باستهداف الفلاح والقرية وعلاج العيوب التي نتجت في الفترة الأخيرة.

وأضاف: "اقترحت صرف بدل بطالة للشباب المعطل في إطار فترة زمنية محددة تمهيدًا لتأهيله للحصول على فرصة عمل بعد ذلك"، وأشار إلى أن الإهمال وسوء الإدارة هما السبب الرئيسي في مشاكلنا التي نعاني منها.

وأكّد "موسى" أن البنوك المصرية بها أكثر من التريليون جنيه، وهي كفيلة بأن تحل مشاكل مصر، ولكن هناك تخوف لدى المستثمرين لعدم توافر الأمن والأمان، موضحًا أن استعادة أمن مصر واستقرارها سوف يساهم في استعادة الاقتصاد.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :