استنكرت كبرى العائلات والقبائل في أسيوط ما حدث من بعض الفوضويين ومؤيدي المرشحين المنافسين ؛ أثناء انعقاد مؤتمر موسى بجامعة أسيوط. ولم تنقطع الاتصالات التليفونية مع المرشح الرئاسي ومنسقي المحافظة وقاموا بترتيب حفل استقبال عاجل لم يكن مدرجا في جدول الزيارة في ديوان  محفوظ باشا بالحواتكه حيث تجمع المئات من كبار العائلات وشبابها وقاموا بإنزال موسى من الأتوبيس على طريق أسيوط - منفلوط وصاحبوه إلى الديوان محاطا بالخيل وإطلاق كثيف جداً للنيران من مختلف أنواع الأسلحة.

 

وقد قام الحضور بالهتاف"الصعيد يريد عمرو موسى رئيس" و "اللي مش عاجبه فين، الرجاله أهم" وسط استمرار إطلاق النيران ثم دخل موسى ليمضي نصف ساعة معهم داخل ديوان الحواتكة بمركز منفلوط ونقلوا لموسي دعمهم واعتذارهم عن ما حدث وتناقش معهم في أوضاع المحافظة ورؤية برنامجه لتنميتها.

جدير بالذكر أن  مجموعة من مثيري الفوضى إستغلوا  لقاء لعمرو موسى بجامعة أسيوط اليوم  ضمن برنامج رصد واستطلاع الرؤية لرؤساء مصر المحتملين وقاموا بأحداثزشغب وهتافات وحركات بذيئة عقب انتهاء عزف السلام الوطني محاولين إفساد المؤتمر مثلما حدث مع مؤتمرات العديد من المرشحين ولكن قام مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة وأعضاء حملة عمرو موسى بالهتاف ضدهم " يسقط يسقط حكم الفوضى" و" الشعب يريد إسقاط الفوضى" و "الفوضى تطلع بره" وحدث سجال بالهتافات كانت نتيجته خروج المجموعة مثيرة الفوضى من القاعة بعد أن حاولوا إحداث شغب وتكسير.

 

وأصر" موسي " ؛  على بداية المؤتمر قائلا آن هذا الوطن ملكنا جميعا ولن يفرض أحد وصايته علينا، وأنه ماض في الترشح وواثق من الفوز بإذن الله. وأكد موسى أن مصر هي مصرنا جميعا وليست مصر بعضنا وأنه ليس من حق أحد استغلال الثورة في أي شيء إلا لبناء مصر وأن مصر ستنتصر على الفوضى وأن هذا اليوم هو يوم تاريخي عندما وقف المصريين جميعا ضد الفوضى ودحروها. 

 

وقدم محمد منصور رئيس مركز الدراسات المستقبلية  درع الجامعة لموسى وقدم له اعتذارا نيابة عن جميع أعضاء هيئة التدريس قائلا أن من قاموا بهذا هم مدسوسين من قبل المرشحين المنافسين والحركات الفوضوية وطالب جميع الحضور بالوقوف وقاموا بالتصفيق والهتاف بسقوط حكم الفوضى.