قال الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة إنه يرفض الوصاية على الشعب بأكمله، وخاصة من الكنيسة على الأقباط لدعم مرشح رئاسى بعينه مؤكدًا أن كل شخص حر فى اختيار مرشح الرئاسة الذى سيصوت له طبقًا لقناعاته الشخصية.

وأوضح الأنبا بسنتى لـ "المصريون" أن الشعب المصرى مثقف ومتعلم يستطيع أن يميز بين المرشحين، وهذا يجعل الكنيسة لا تستطيع أن توجه الأقباط لدعم مرشح معين فى الانتخابات الرئاسية، لان هذا يعد جريمة كبرى، فلا توجد وصاية على الكنائس أو الأقباط.

وأشار إلى أن الدور الذى ستلعبه الكنيسة سيكون فقط فى تعريف الناخبين ببرامج مرشحى الرئاسة المختلفة، مؤكدًا أن الكنيسة لن تغير من نهجها الذى كانت تسير عليه قبل وفاة البابا شنودة الثالث، وذلك لأن دور الكنيسة يتمثل فى الدين وليس السياسية، وكذلك الأزهر الشريف، لافتًا إلى أنه يجب إبعاد منبر الدين عن العمل السياسى، موضحًا أنه ولأول مرة الشعب لديه الفرصة فى تحديد رئيسه دون إملاءات سياسية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها