الأقباط متحدون | راعي الكنيسة الإنجيلية بأسيوط: لابد أن تعود للأزهر ريادته لقيادة قطار التسامح في مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٠١ | الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ | ٢٥ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

راعي الكنيسة الإنجيلية بأسيوط: لابد أن تعود للأزهر ريادته لقيادة قطار التسامح في مصر

بوابة الأهرام- كتب إسلام رضوان | الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ - ٠٥: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قال القس باقي صدقة، راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط: "أنا كقبطي أقولها وبصوت عالٍ لابد أن تعود للأزهر مكانته وريادته لقيادة قطار التسامح في بلادنا مصر، مطالبًا المؤسسات الدينية بترسيخ مبادئ الأديان السماوية التي دعت إلى التسامح والمحبة في نفوس أبنائها.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها بيت العائلة بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط اليوم الخميس، بحضور الشيخ علي أبو الحسن، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف الأسبق، والدكتور مصطفى كمال، رئيس الجامعة، وعدد من مشايخ وقساوسة اسيوط وطلاب الجامعة.

وأضاف صدقة،أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين علاقة محبة وود وسلام وتاريخية، مشيرًا إلى أن المسلمين والمسيحيين في مصر يعيشون في شوارع واحدة بل ومساكن واحدة، وأنه ورفاقه من المسلمين والمسيحيين في أسيوط، كانوا يجتمعون في المعهد الأزهري بالحمراء، ويشاركون في المظاهرات ضد الاحتلال الأجنبي، ولكن ما تعانيه مصر الآن هو أزمة أخلاقية في المقام الأول من بعض الأشخاص غير الواعين.

بينما أكد الدكتور محمود مهني، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على الروابط بين المسلمين والمسيحيين وكيف كان المسلمون يحمون الكنائس من أجل الصلاة، مستعرضًا علاقة الإسلام بالمسيحية بدءً من لقاء الخادم عُداس بالطائف، وأمر النبي للمسلمين بالذهاب للحبشة لأن فيها ملك عادل لا يظلم عنده أحد، وكيف كرم الله مريم بأن جعل سورة في القرآن باسمها تتلى إلى يوم القيامة، مشيرًا إلى أن أول من سن قانون المواطنة هو الإسلام في "صحيفة المدينة" بين المسلمين واليهود، ومطالبًا بالرجوع للأزهر، وانتقد من يهاجمه لأن به علماء يفهمون الدين عن حق دون تطرف أو مغالاة.

وانتقد مهني، المتشددين الذين لا يفهمون الدين ويفسرونه خطأ، مستشهدًا بقول الله تعالى "وقولوا للناس حسنًا"، و"ولكم دينكم ولي دين"، و"ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى"، قائلًا إن الأمة العربية في حاجة إلى حجاج آخر لوقف هذه المهزلة، والمؤامرة التي تريد تقسيم الدول العربية، كما حدث في السودان، مشيرًا إلى أنه تم العرض عليه لزيارة إيران، ولكنه رفض بسبب الاختلافات العقائدية معهم.

وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن ما يسمى بـ "الربيع العربي" هو "ربيع أوروبي" مدبر علينا من بعض الدول الأجنبية، وساعد في ذلك فساد الحكام لتخريب البلاد الإسلامية، وما يحدث من تجارة للأسلحة والمخدرات، وخطف الكبار والصغار، وعدم الاستقرار واختلافات الفصائل حول الحكومات جعل العالم يضحك علينا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :