- ستة ملايين معاق يسألون مرشحي الرئاسة: أين حقوق المعاقين في برامجكم؟
- حملة "خالد علي" تستنكر الهجوم على مقرات الفريق "شفيق" الإنتخابية
- الجمعية المصرية تؤكد اجراءات الفرز تمت فى اجواء عادلة
- حملة خالد علي تشكر المصريين وتعدهم بالدفاع عن قيم الثورة المصرية التى قامت من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية
- "أحمد عبدالهادي": تفوق "شفيق" يؤكد رفض الشعب المصري لبلطجية ميدان "التحرير"
صرخة من الفلاحين للمسؤولين: "انقذوا مصر"
* "محمود سعد"- نقيب الفلاحين- : "على وزارة البترول توفير الجاز لمساندة الفلاحين".
* الفلاحون:
- قمحنا مهدد بالضياع.
- مشكلة "الجاز" تضع "مصر" على بوابة الفقر والجوع.
تحقيق- تريزة سمير
في الوقت الذي يتصارع فيه الجميع على الانتخابات الرئاسية واللجنة التأسيسية للدستور، وتشتد الحركات الإحتجاجية لرفع الأجور وتأمين العمال، ينسى الجميع أو يتناسى هموم الفلاح المصري البسيط، الذي بدأ موسم حصاد القمح بدون توفير "الجاز" اللازم لجمع هذا المحصول الإستراتيجي، الذي لا غنى عنه لحياة المصريين بصفة عامة لا الفلاحين فقط.
ولتسليط الضوء على مشكلات الفلاح في هذه الفترة، كان لنا هذا التحقيق..
في البداية، قال "عازر عشم الله"- أحد الفلاحين- إنهم أمام أزمة حقيقية، فلم يعد هناك جاز يكفي لـ"درس" القمح، وبالتالي أصبح القمح مهددًا بالضياع، مشيرًا إلى أنه ينتظر طوال اليوم للحصول على بعض اللترات من الجاز اللازم لعمل الدرّاسة التي يمتلكها، ولا يستطيع في الوقت ذاته أن يرفع الأجر على الفلاح لأنه يعرف معاناته.
وأوضح "إسحق عطا"- يمتلك 20 فدانًا بالإسكندرية- أنه يعاني من أزمة نقص "الجاز" منذ عدة أشهر، رغم أن المشكلة في "الإسكندرية" أقل سوءًا منها في المحافظات، مطالبًا الدولة بأن تتحرك سريعًا وبجدية لإنقاذ قمح "مصر" هذا العام.
وقال "إبراهيم"- أحد مستصلحي صحراء "المنيا"- إنه قام باستصلاح أرض واسعة تقدّر بنحو 500 فدان، وقام بزراعتها بأفضل أنواع القمح المصري، والآن أمام أزمة حقيقية، فبعدما وضع كل أمواله في المشروع، ورأى القمح أمام عينيه، لا يستطيع جمع المحصول بسبب عدم توافر "الجاز".
وطالب "إبراهيم" اللواء "سراج الدين الروبي"- محافظ "المنيا"- بتوفير "الجاز" اللازم للفلاحين لإنقاذ القمح، وتساءل: "كيف يمكن إهمال تلك المشكلة التي تضع "مصر" على بوابة الفقر والجوع؟ فبدلاً من حماية الفلاح ودعمه يتم القضاء عليهم وعدم النظر إليهم بعين الاعتبار، فـ"مصر" الآن تواجه خطر الجوع، ويقف المسؤولون بدون تدخل، وعليهم الآن إنقاذهم وانقاذ "مصر" من المجاعة القادمة.
ومن جانبه، قال "محمد فاروق"- عضو حركة "6 أبريل" بـ"ملوي"- إنهم قاموا بعمل وقفة إحتجاجية أمام مبنى محافظة "المنيا" بسبب غلاء أسعار المواد الغذائية والمواصلات لعدم توافر البنزين والسولار، وإنهم طالبوا محافظ "المنيا" بتوفير تموين الفلاحين من الجاز ليتمكنوا من جمع محصول القمح.
وأكَّد "فاروق" أن انفراجة بسيطة في الأزمة حدثت بعد تلك الوقفة الاحتجاجية، ولكن لم تُعالج المشكلة بشكل كامل، مطالبًا الوزرات والهيئات بالاهتمام بتلك القضية التي تجعلهم على "بوابة الجوع".
وأضاف "محمود سعد"- نقيب الفلاحين- إن النقابة لم تفعل شيئًا تجاه أزمة عدم توافر "الجاز" للفلاحين، فالأزمة عامة، ولكنهم قاموا بتوفير السماد الخاص بالزراعة للفلاحين بحد 100 فدان، وقام بدفع تلك المصروفات للجمعيات الزراعية، مشيرًا إلى أنهم يذهبون إلى "المنصورة" للحصول على الجاز.
وطالب نقيب الفلاحين وزارة التموين بالتحرك العاجل لحل تلك الأزمة، مؤكّدًا أن تلك القضية تهم كل المصريين وليس الفلاحين فقط.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :