انطلقت مظاهرات جمعة " الزحف " عقب صلاة الجمعه بميدان الأربعين بمحافظة السويس شارك فيها ما يقرب من 500 متظاهر من جماعة الاخوان المسلمين وتكتل شباب السويس وحركة 6 ابريل تضامنا مع معتصمى وزارة الدفاع وتنديدا باحداث العباسية.

 

ورفع المتظاهرين  اعلام مصر وسط هتافات معادية للمجلس العسكرى تطالبه بالرحيل واسقاط حكم العسكر كمارفع المتظاهرون لافتات مدون عليها " لا لسفك دماء المصريين " و" الدم المصرى خط أحمر " و" يسقط يسقط حكم العسكر " وسط هتافات منها " ارحيل يا مشير الشعب خطير و ارحل يا عنان الشعب اتهان " و " يا طنطاوى صحى النوم تلاتين سته اخر يوم " و" قول متخافشى العسكر لازم يمشى " و " ضحكو علينا ولاد الايه و هما طلعو تبع البيه "

واكد المتظاهرين على ضرورة القصاص لدماء الشهداء فى احداث العباسية والتنديد باحداث العنف ضد المتظاهرين و المعتصمين فى محيط وزارة الدفاع  و تسليم السلطة فى ميعادها المحدد 30 يونيه القادم.

 

فيما أعلنت الاحزاب السياسية المدنية والتيار السلفى عدم المشاركة فى المظاهرة منها حزب الوفد والتجمع وغد الثورة و الناصرى والجمعية الوطنية للتغيير واعلنوا رفضهم من خلال بيان لهم اكدو فيه ان ثورة 25  يناير تمر بمحنى خطير وذلك بسبب حدوث انقسامات داخل معسكر الثورة بما يستدعى مراجعة بعض القوى لمواقفها التى ذهبت بعيدا عن معسكر الثورة وانهم يحملون المجلس العسكرى المسئوليه عن ما حدث  لعدم توفير الحماية للمعتصمين  فى العباسية وأجهزة الشرطة التى تقاعست عن دورها فى حماية الشعب وطالبت القوى السياسية حقنا لدماء شباب الثورة العودة الى ميدان التحرير باعتباره رمزا للثورة واستمرارها 

وفى تطور لاحداث المظاهرة حدثت مشادات كلامية فى ميدان الأربعين بين تكتل شباب السويس و حركة 6 ابريل  وأعضاء الاخوان المسلمين.

 

وكاد الامر يصل الى اشتباكات بين الطرفين لمحاولة كل منهم الاستحواذ على الميدان وانه مفجر الثورة وانطلقت الهتافات حيث رددت القوى الثوريه " بيع بيع بيع الثورة يا بديع " و" هما اثنين ما لهموش امان العسكرى ويا الاخوان " و رد عليهم الاخوان " يسقط يسقط حكم العسكر " و " الله اكبر " وانفصلت مظاهرة الاخوان عنهم وتحولت الى مسيرة تظاهرية تجوب شارع ميدان الخضر بينما توجهت مسيرة شباب الثورة  الى مبنى ديوان عام المحافظة تهتف ضد حكم العسكر وعاد الهدوء مرة اخرى إلى ميدان الأربعين.