كتبت: أماني موسى
أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بيانًا بخصوص سفر وفد ممثلاً عنها ضمن الوفد الذي سافر للمملكة العربية السعودية.

وقد صرّح نيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى بأن مشاركة الكنيسة جاءت ضمن إطار الدور الوطني الذي تدعمه كافة المؤسسات ومنها الكنيسة التي تعمل من أجل خير البلاد وما يعم ويعود بالصالح على أبنائها المصريين مسلمين وأقباط.

 

وأضاف البيان: إن مشاركة الكنيسة بممثل عنها ضمن الوفد الشعبي المكون من 120 شخصية مصرية لحل أزمة الجيزاوى وما ترتب عليه من توترات بين البلدين، جاء بعد طلب رسمي من الدولة بوجود ممثلين من الأزهر والكنيسة للتعبير عن التنوع المصري لأبنائها، والكنيسة كمؤسسة رسمية بالدولة شاركت كمؤسسة وطنية روحية كواجب وطني من أجل المصلحة العليا للبلاد، لذا تم تكليف الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة كممثل وحيد للكنيسة الأرثوذكسية القبطية والمجمع المقدس في هذا الوفد بعد تعذر سفر الأنبا أبراهام مطران القدس لعدم تجهيز جواز سفره ولا يوجد من يمثل الكنيسة من العلمانيين ولا من يتحدث باسم الكنيسة سوي القائم مقام (الأنبا باخوميوس أو من ينوب عنه) . 

 

وقال القائم مقام: أن الكنيسة تدعو للسلام من أجل مصر وأبنائها ولا سيما أن هناك الملايين من المصريين يعملون بالمملكة السعودية ومنهم عشرات الألوف من الأقباط وبدورها تعمل على دعم روح الإخوة والتقارب وحل الأزمات في إطار لغة الحوار والتفاهم في جو من المودة والحب وليس القطيعة حتى لا تتفاقم المشكلات بين الأشقاء ودول الجوار حتى لا يصاب أي من أبنائنا المصريين لضرر بأى شكل من الأشكال. 

 

وختامًا أكد.. الكنيسة كمؤسسة روحية تسعى إلى التقارب من أجل دعم الخدمة والاستقرار والسلام لكل أبناء مصر مسلمين ومسيحيين بداخلها أو خارجها ، ونقدر زيارة السفير السعودي بالقاهرة أكثر من مرة للكنيسة وتقديم العزاء في رحيل مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث.