"عالم جديد للتنمية": احتجاز واعتقال الصحفيين يهدد حرية الإعلام
كتب- عماد توماس
أدنت مؤسسة "عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" احتجاز واعتقال عدد من الصحفيين المكلفين من مؤسساتهم الصحفية بتغطية أحداث فض المظاهرات والاعتصام بميدان "العباسية" وأمام وزارة الدفاع أمس الجمعة.
وأكّدت المؤسسة إصابة "محمد الشامي" المصور الصحفي بجريدة "المصري اليوم"، و"محمد عمر" المصور الصحفي بجريدة "الوطن"، والقبض على "أحمد رمضان" و"إسلام أبو العز" من جريدة "البديل"، و"عبد الرحمن" المشرف الصحفي بجريدة "الوطن"، واحتجاز "فرجيني نوين" مصورة جريدة "المصري اليوم" البلجيكية من قبل قوات الشرطة العسكرية، وتأخر تلقيها العلاج رغم إصابتها في أحداث العنف.
وطالبت المؤسسة، انطلاقًا من دورها في الاهتمام بالقضايا الإعلامية، بسرعة الإفراج عن الصحفيين والإعلاميين المحتجزين، والحفاظ على حياتهم وسلامتهم الجسدية، وإنقاذ المصابين منهم وعلاجهم دون إبطاء، وحماية حقوقهم الإنسانية والآدمية في تلقي الرعاية الطبية والعلاج، خاصةً أنهم ليسوا طرفًا في هذه الأحداث، وأن دورهم المهني هو نقل الحقائق للشعب المصري.
ورفضت المؤسسة كافة أشكال العنف والتجاوز تجاه الصحفيين الإعلاميين أثناء عملهم، واستخدام الضرب أو الإهانة أو الاعتقال والاحتجاز لهم ومنعهم من القيام بعملهم، معتبرةً أن تلك الممارسات غير مقبولة، وتهدد حرية الصحافة وحرية الإعلام.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :