وحمّل «مرسى»، خلال المؤتمر، من سماهم بقايا النظام السابق مسؤولية إراقة الدماء فى أحداث العباسية، مشدداً على التزامه بالقصاص لدم الشهداء، وقال إن «المجازر التى وقعت منذ قيام الثورة لن تمر دون محاكمة ناجزة لمن سفكوا دم الأبرياء، ولن تقر لنا عين أو يغمض لنا جفن حتى تحقن هذه الدماء، ويتم القصاص لمن أريق دمه».

 

وأضاف «مرسى»: «إن زمن الظلم ولى، والعجلة لن تعود إلى الخلف، وعصابة (مبارك) وأعوانه التى كانت تحكم البلاد لن تعود مرة أخرى، ولن يكون هناك ديكتاتور جديد، بعد أن امتلك الشعب إرادته، وبلغ الرشد، وأصبح قادراً على الاختيار بالطريقة التى يريدها». وقال الداعية صفوت حجازى، عضو الهيئة الشرعية للإصلاح، إن الهيئة اختارت دعم «مرسى» فى الانتخابات، لأنه المرشح الوحيد الذى لم يطلب الرئاسة، ولم يرشح نفسه، لكن تم إجباره على ذلك، لكنه لم يكن يريدها. وأضاف: «لن تجد الهيئة أصدق منه عزماً وقدرة على تطبيق الشريعة»، وتابع: «أثق أنه إذا صرخت سيدة مسلمة مصرية فى أى مكان وقالت (وامرساه) فسينتفض لها (مرسى) من قصر القبة، أو فى أى مكان كان، ويقول لها (لبيك يا أختاه)».