طالب حزب شباب مصر بإصدار أمر اعتقال لـ"حازم أبو إسماعيل" والتحفظ عليه، وتقديمه لمحاكمة عاجلة بتهمة ممارسة البلطجة وتهديد ملايين المصريين بتحويل "مصر" لبركة دماء في حالة الإصرار على استبعادة من الانتخابات الرئاسية.

 

وقال "أحمد عبد الهادي"- رئيس الحزب- إن غالبية الأحزاب والقوى السياسية تخشى بلطجة "أبو إسماعيل" وأنصاره، الذين تحولوا من العمل السياسي إلى البلطجة السافرة، والتي بدأت بتنفيذ تهديدات رئيسهم من خلال محاولة الاشتباك مع القوات المسلحة ومحاولة اقتحام مقر وزارة الدفاع، وانتهاءًا بمحاولة اختراق مواقع حزب "شباب مصر" وصفحاته على الفيس بوك، وشن معارك ضارية لتشوية صورة الحزب ورئيسه.

 

وأوضح "عبد الهادي" أن الكثير من الأحزاب أصبحت تخاف من تشويه أنصار "أبو إسماعيل" لصورتهم، عبر تصريحاتهم وتظاهراتهم وفي وسائل الإعلام، لكن الحزب أعلن رفضه لفكر وطريقة تحركات أنصار تيار الإسلام السياسي، سواء كانوا الإخوان المسلمين أو "حازم أبو إسماعيل" وأنصاره، مؤكدًا أن أصحاب هذا التيار عليهم أن يتعاملوا مع بقية التيارات والقوى السياسية دون استغلالهم للدين، خاصةً بعد أن دوت فضائحهم أمام الرأي العام المصري، وثبت فشلهم الذريع في ممارسة العمل السياسي.

 

وأكّد "عبد الهادي" أن بلطجية "أبو إسماعيل"- على حد وصفه- تصوّروا أن مقر وزارة الدفاع يمكن اقتحامه والاستيلاء عليه مثلما حدث في مقر جهاز مباحث أمن الدولة السابق، دون إدراك أن القوات المسلحة تعد الرمز الأخير لسيادة الدولة، وسقوطها يؤدي لسقوط كامل للدولة، ويسهل عملية استيلاء بعض العصابات على مؤسسات الدولة وتحويل "مصر" لمستنقع آخر تمارس فيه عصابات الإسلام السياسي مهامها ونصبها، مشيرًا إلى أن الحزب فضح ممارسات "حازم أبوإسماعيل" وأنصاره، وممارسات جماعة الإخوان المسلمين الذين يستغلون الدين لتحقيق أطماع شخصية.