نظم عدد محدود من المهندسين والمهندسات، وقفة تضامنية من أجل الافراج عن زملائهم المهندسين المعتقلين في احداث العباسية يوم الجمعة الماضي.

 

وقال المهندس احمد هشام، عضو مجموعة "مهندسي الميدان"، ومنسق لجنة "الشهداء" بنقابة المهندسين، أن منظمي الوقفة مجموعة من المهندسين تقابلوا في ميدان التحرير خلال الثورة، اجتمعوا على خدمة الوطن والمهنة والمهندسين ، وتهدف  الوقفة للإفراج عن المهندسين المعتقلين في احداث العباسية، اسوة بالصحفيين والاطباء

 

واضاف ان لدينا 12 اسم من المهندسين وهناك انباء عن وصول عددهم لنحو 25 مهندسا

 

وقال "هشام"، أن اللجنة قدمت طلبا للنقابة لإرسال محامين وقيام وفد من المجلس الاعلى للنقابة بزيارة المهندسين في سجن طرة، وقام المجلس بأرسال محامى وناشد عضو مجموعة "مهندسي الميدان"،  أهالي المعتقلين بعمل توكيلات لمحامي النقابة من اجل التضامن والدفاع عن المعتقلين من المهندسين

 

مشيرا الى سماعهم عن تعرضهم لانتهاكات لكن لم يتأكدوا من صحه هذه الانباء

 

وأصدر " مهندسي الميدان"، بيانا تضامنيا من اجل الفارج عن زملائهم اكدوا فيه على أن حق الاعتصام مكفول لكل المصريين وفى أي مكان بشرط عدم تعطيل مصالح الناس أو الاعتداء على المنشآت العامة أو الممتلكات الخاصة . 

 

 ورفضوا بشدة التعامل الأمني مع الاعتصامات السلمية ، واستنكروا أيّ تعدي على حريات وحقوق المواطنين المدنية بدايةً من الاعتقالات العشوائية و المحاكمات العسكرية للمدنيين و التأكيد على حق أي مواطن مصري المثول أمام قاضيه الطبيعي

مؤكدين في ذات الوقت على  أن المؤسسة العسكرية بشكل خاص يجب أن تحترم قدر وتاريخ الجيش العظيم ودوره الوطني المشرف ، فلا يجب ان تزج به في تلك الممارسات المخزية .
 

واختتم "مهندسي الميدان"، بيانهم بالتأكيد على أن الثورة سوف تكتمل مهما طال الزمان أو عظمت التضحيات وسوف تنتصر وتحقق أهدافها كاملة.