كتب- عماد توماس
عقدت حملة "حمدين صباحي"- المرشح لرئاسة الجمهورية- بمقرها الرئيسي بـ"المهندسين"، مؤتمرًا صحفيًا صباح اليوم، وذلك لكشف حقيقة الأخبار المتداولة إعلاميًا حول مناظرات مرشحي الرئاسة.

وقام أعضاء الحملة بعرض رسائل إليكترونية ومخاطبات وصلت إلى الحملة من بعض القنوات الفضائية بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين تطلب موافقة "صباحي" على عقد مناظرات مع باقي المرشحين، وتم الرد بالموافقة، وبعد ذلك تم إخطار الحملة بأن المناظرات تم إلغاؤها وسوف تعتمد البرامج على لقاء المرشح وحيدًا في حوار شامل يضم جمهورًا وبعض الخبراء لمناقشة برنامجه الانتخابي، وعندما سألوا عن سبب الإلغاء كشف البعض أن الدكتور "عبدالمنعم أبو الفتوح" رفض مناظرة "حمدين صباحي"، وبرّر موقفه بقوله: "أنا وحمدين على أرضية واحدة وليس مفيدًا إجراء مناظرة بيننا".

كما أوضحت الحملة أن "عمرو موسى" رفض هو الآخر عرضًا لعدد من القنوات لمناظرة "صباحي"، الأمر الذي تسبب في تغيير شكل البرامج، فبدلاً من استضافة مرشحين وتوجيه الأسئلة لهما، تحوّلت إلى لقاءات فردية للمرشحين لعرض برامجهم والرد على الأسئلة.

ومن جانبه، أكَّد "خالد يوسف"- عضو حملة دعم "حمدين صباحي"- خلال المؤتمر أن هذه المناظرات هي حق للشعب المصري ليختار رئيس جمهوريته بنزاهة وشفافية، وأن تهرب البعض منها يثير الغموض والتشكك حولهم. وتساءل: لماذا يخشى مرشح عرض نفسه على الشعب بأكمله من مناظرة منافس إلا إذا كان هنك ما يريد إخفائه؟

وأشار المنتج "محمد العدل"- عضو الحملة- إلى أن الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين تجاوزت الحد الأقصى المقرّر من لجنة الانتخابات، وبذلك ينتفي عنصر التكافؤ بين المرشحين، وهو ما يهدد نزاهة الانتخابات، مطالبًا جميع المرشحين بالكشف عن مصادر تمويل حملاتهم، والإعلان عن ذمتهم المالية على الشعب أسوة بما فعل "حمدين صباحي".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :