الأقباط متحدون | تعليق على أول مناظرة بين مرشحين لرئاسة الجمهورية المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٩ | الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢ | ٥ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

تعليق على أول مناظرة بين مرشحين لرئاسة الجمهورية المصرية

الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم- أنطوني ولسن
لقد تعودنا على مدى السنوات التي لنا خارج "مصر"، وتحديدًا في "أستراليا"، على هذا النوع للمناظرات، سواء لاختيار رئيس الوزراء الفيدرالي- وهو بمثابة رئيس الجمهورية- وأيضًا رؤساء وزراء الولايات.

الأستاذ "يسري فودة"، الذي تابعت لقائه مع "أبو إسماعيل" من قبل، نشهد له بطول البال والصبر والمحاورة، وجاءت المناظرة الأولى في "مصر" والعالم العربي لتثبت كفاءته على إدارة أخطر مناظرة ستكون لفترة طويلة حتى لو أُجريت مناظرات أخرى مشابهة مع آخرين.

تابعنا المناظرة بأعصاب مشدودة. أشفقنا على السيد "عمرو موسى" الحريص على توجيه رأيه بالشكل اللائق برجل دولة له خبراته في توصيل صوته إلى عقل المستمع قبل قلبه، لأنه في السياسة لا مكان للقلب أو استخدام العاطفة التي لا نفع من وراءها لوطن على حافة السقوط والانهيار تمامًا.

"عمرو موسى" من تحدياته للمخلوع وهو وزير خارجية دولة رئيسها شخصية مثل "مبارك"، اتضح للناس ولكل متتبع لما يحدث في "مصر" أنه قوي وشجاع، فقد كان له 13 إدارة تخضع له، وهذا لم يحدث مع أي وزير لأي وزارة خارجية أو غيرها. كذلك كنا نلاحظ أن أخبار وزارته يذيعها التلفزيون المصري قبل أخبار الرئيس. أما عن جامعة الدول العربية فقد بذل جهدًا فوق طاقة البشر وسط رؤساء واضحة معالمهم الآن كل الوضوح.. الفشل ثم الفشل في إدارة شئون بلادهم، وكانت نهايتهم حتمية. فلم تشوبه شائبة، ولم يتلوث اسمه طوال فترة توليه المنصب الذي ظن "مبارك" أنه نجح في إبعاده.

لا مكان هنا للمفاضلة بين المتناظرين، وأعتقد أن السيد "عمرو موسى" أثبت فهمًا واضحًا وحسًا لمعنى إدارة دولة كبيرة مثل "مصر"، في هذه الظروف غير الطبيعية والصراعات التي لن تخدم "مصر" ولا تطلعات الشعب المصري، والشعارات الدينية التي تُستخدم وأوضحت أن مردديها لا يهمهم لا "مصر" ولا الشعب المصري.. جُل همهم هو السُلطة لاستغلالها لصالحهم.

الإخوان كانت لهم اليد العليا على الشارع المصري، فماذا فعلوا به؟؟ لا شيء.. "مبارك" وعصابته فساد، وأنتم إفساد. لقد أفسدتم الشارع المصري ولم تعملوا على نهضته وتعليمه معنى الحياة الكريمة. وإذ  قلتم عكس هذا، أسألكم: ماذا فعلتم للعشوائيات غير تشجيع البعض منهم على الإرهاب؟ ماذا فعلتم لأكوام الزبالة التي أصبحت وصمة عار فوق جبين كل مصري مسؤول أو غير مسؤول؟.. سلبيات كثيرة كانت في أشد الحاجة للرعاية للنهوض بمصر التي واضح أنها لا تعنيكم.

في الختام، أنا واثق أن الشارع المصري قد وعى الدرس، ولن تُجدي معه الشعارات أو الكلمات المعسولة، وسيختار من يقتنع عقليًا وقلبيًا بصلاحيته لإدارة شئون وطنه "مصر".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :