الأقباط متحدون | أولاد الاقبـــاط ولعبــــة كرة القدم فى مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٤ | الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ | ٧ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أولاد الاقبـــاط ولعبــــة كرة القدم فى مصر

الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الشاعر / صفوت فريـــــز غالى
بداية اود أن أؤكد للقارئ العزيز أن التجربة التى سأتكلم عنها قد مررت بها بنفسى وعانيت كثيرا ولم اجد من يتطرق إليها سوى أشخاص معدودين و لم يصل صوتهم الى مسامع المسؤلين . يغيب عن انظار الدارس والمتفحص فى مشاكل الاقباط وتهميشهم فى مصر موضوع اساسى فى مصر وهذا الموضوع لا يكترث بة الكثيرين من السياسين والباحثين فى تلك الامور الطائفية ولكنى ارى ان هذا الموضوع سببا رئيسيا فى صناعة الطائفية فى مصر . وبتفنيـــد الاسباب وتوضيحها سيتضح لك عزيزى القارئ ما يترتب عن تهميش الشباب القبطى من قبل اتحاد كرة القدم وادارات الاندية فى مصر مع العلم انة لايوجد بالاندية المصرية ( بالفرق الاولى للاندية )

اى لاعب مسيحى او على مستوى جميع المنتخبات وفى قطاعات الناشئين يوجد عدد قليل جدآ لا يعدو لاعب او اثنين فى بعض الاندية وليس الكل ولا يكادوا ان يصلو ا الى سن معين حتى يتم الاستغناء عنهم غالبآ . وقطعا يرى زملاؤهم اللاعبون المسلمون مايحدث وما حدث لهم من إدارات الاندية الموقرة وفى مثل هذة الاعمار السنية التى يجب ان نعلمها الترابط الوطنى وحب الآخر وقبولة حينئذ يفهم الشاب المسلم ويتشرب من مدربية وإداراتة المفترض ان يكونوا القدوة أن اولاد الاقباط هم من الدرجة الثانية علاوة على ان الشاب القبطى سيحوى بداخلة كل ضغينة على الجميع ويترتب على ذلك خلق جيل باغض وحاقد ولا يحب الآخر . وما يثير حفيظتنا نحن الاقباط اننا كلما نتحدث عن هذا الموضوع مع شخصا ما يبادر بالقول ( طب ماعندكم هانى رمزى كان بيلعب فى الاهلى والمنتخب القومى ) اولا هانى رمزى اللاعب المسيحى الوحيد الذى تواجد على الساحة خلال آخر ثلاثين عام تقريبا وللاسف لولا احترافة بالخارج بنادى نيو شاتل السويسرى لكان الاهمال والطرد مصيرة وهل ليس بمصر غير هانى رمزى ؟ اما ما عانيـــت منة بنفسى ولدى مايثبت صدق الرواية هو : ابنى الاكبر من مواليد عام 1995 واعطاة اللة موهبة فذة فى مهارات كرة القدم علاوة على الطول الفارع وكل من شاهدة فى نادى او متفرج انبهر وقال : هذا اللاعب لايقل عن كريستيانو رونالدو او اعظم اللاعبين الاوربيون . المهم لعب اولا لاحد اندية الدرجة الثالثة وفى الدورى وكان مقيدا بالنادى بالاسم فقط وكان يلاقى معاملة اكثر من سيئة من مدربة بخلاف التريقة على اسمة المسيحى وقال لة بالحرف بدون سبب : انا مش ها اخليك تلمس الكورة طول ما انا هنا حتى لو كنت انت اعظم لاعب بالعالم واوعى تسالنى عن السبب . وعندما فاض الكيل بى وبابنى جاهدت حتى حصلت لة على استغناء من هذا النادى بسبب هذا الرجل وذهبت بة الى اختبارات نادى مرموق درجة اولى وتم قبولة واعجبوا بة جدا وللاسف ظل معهم عام كلمل دون ان يقيدوة رسميا ( ارجح هذا السبب لتحطيمة نفسيا ومعنويا ) ثم ذهبت بة الى نادى اخر درجة اولى ومعروف واختبروة وطاروا بة من الفرح وبعدها سالة احد الاشخاص عن اسمة ونزل علية الاسم كالصاعقة وقال لة ربنا يسهل بعدين . والملاحظ منكم معى انة عندما تنيح قداسة البابا المعظم تواجدت جميع اجهزة الدولة بجميع اطيافها واولهم مشكورين قيادات وافراد القوات المسلحة وقطاعات الامن والصحة والاعلام والشعب المسلم قبل الاقباط ماعدا مســؤلو كرة القدم او اى لاعب كرة فانا اود ان تلتفت اجهزة الاعلام الى هذا الموضوع الشائك لتثير انتباة المسؤلين عن الشباب والرياضة وادارات الاندية والمنتخبات لان هذة مصر يا سادة مصر بجميع شعبها وهؤلاء اولادها جميعا وتلك الدولة ليست عزبة لاحد الافراد انما بلد يعيش فينا كقول راعينا القديس المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :