الأقباط متحدون | ننتصر او نموت .. هي ارادة الشعب السوري البطل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٤١ | الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ | ٧ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ننتصر او نموت .. هي ارادة الشعب السوري البطل

الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : سرى قدوة

ننتصر او نموت .. هي ارادة الشعب السوري البطل بقلم : سري القدوة ربما لا يحالفك الحظ .. وربما تكون اللغة عاجزة عن وصف ما تشاهد او تشعر به .. وربما تقف ساكتا او تمتنع عن الكلام .. هي حالة العجز العربي والدولي في الملف السوري باتت واضحة وكأن الجميع استسلم لقدر الرئيس بشار الاسد ووقف الجميع ساكتا ولم يقدر أي شخص يعبر عن ما يشعر به او ينتقد او حتى يتوافق او يعلن موقفة الرافض للمذابح البشعة التي يتعرض لها شعب يطالب بحريته .. وما من شك انه لا يختلف اثنان من المتابعين للمشهد السوري أن صمود الاسد ونظامه بات ملفت للانتباه بعد التآمر العربي والدولي علي الثورة السورية اذا صح لنا التعبير .. حقا اننا نستغرب لماذا كل هذا الصمت العربي وسؤول كبير نوجهه الي الامين العام المتجدد السيد نبيل العربي والذي جاء الي الامانة العامة من رحم الثورة المصرية اذا صح لنا التعبير .. عزرا سورية فقد ابكيك دما .. عزرا سورية فحلمي توقف ولم اعد احلم بعد اليوم عزرا سورية فالمؤامرة هي مؤامرة عربية وكلهم كانوا اتباعا وعبيدا لبشار الاسد وطائفته العلوية .. عزرا سورية فأن العالم يخذلك
مجددا بمسميات دولية حفاظا علي سلامة بشار الاسد وبقايا من هم حوله .. عزرا سورية فقد خذلوك كل العرب ووقفوا يتفرجون علي اغتصابك وقتلك ولا يحركون ساكن .. سورية ستبقي عربية الهوية وتنتصر ولن تهزمها دبابات بشار الاسد ويوم محاكمة القتلة بات قريبا .. لن يفلت قتلة الشعب السوري من العقاب لان التاريخ لن ولم يرحم هؤلاء القتلة ... يعجز الكلام عن وصف بشاعة المشهد وأجرام وحوش بشار الاسد .. لا اعتقد ان زمن بشار الاسد سيستمر اكثر من ذلك وكل يوم يسقط هو ومن يتبعه في وحل المستنقع الاجرامي .. ومن يقمع شعبه بهذا الشكل مصيره سيكون اصعب بكثير من مصير القذافي لننتظر يومك القادم يا بشار الاسد ..؟؟؟؟!!!!! لن استبق الاحداث .. ولن اكتب شعرا فالمسألة خارج نطاق استباق الاحداث او كتابة الشعر او حتى محاولة تجميل النص فالصورة الاجرامية هي نفس الصورة تتكرر كل يوم وواقع الشعب السوري يزداد صعوبة ويكون بالغ في صعوبته .. ولا يمكن أن تتصور أن يقوم انسان بإجبار اخيه الانسان وبالقوة للركوع الي صورة الرئيس المبجل بشار الاسد في مشهد ترتجف عندما تشاهده وتصعب أن تتصور أن فن الكون مجرمين بهذا الشكل المحترف من الاجرام وناس تفكر بهذه الطريقة الاجرامية .. انا فقط احاول هنا أن انقل الصورة التى انتشرت علي اليوتيوب فهذا المشهد هو مشهد من اقبية تحقيق بشار الاسد وعصاباته المجرمة .. وهذا المشهد هو اقل ما يمكن أن يبث عن جرائم الاسد حيث تمنع وسائل الاعلام من تغطية الاحداث في سورية ويرفض النظام السماح لوسائل الاعلام العالمية الدخول الي سورية لتغطية الاحداث .. ويعتمد ابناء الثورة السورية علي التصوير للأحداث في سورية علي الجولات وبطرق صحافية غير احترافية لنقل ممارسات النظام وحقيقة ما يجري من احداث يومية وممارسات القمع والقصف المدفعي لأحياء سكانية من قبل ادوات النظام السوري .. اليوم تدخل احداث سورية في عامها الثاني ووتيرة القمع السوري لن تتوقف بل ازدادت يوم بعد الاخر وان ارادة الشعب السوري مستمرة وان الثورة السورية لن ولم تتوقف ولن تتمكن ادوات الرئيس بشار من اسكات صوت الشعب السوري وما زالت وستبقي حناجر المتظاهرين تهتف ارحل ارحل يا بشار .. انها عزيمة الاصرار والثورة السورية التي انطلقت من اجل التغير فلن ولم تتمكنوا من النيل منها لأنها فقط ارادة شعب لن ولم يموت وان صوته لقادر أن يستمر مهما طال الزمن .. فهذا الشعب البطل العظيم شعب تدمر يمتلك الحضارة والتاريخ التي تؤهله أن يكون في مقدمة الشعوب ليطالب بحقه .. وان ارادة الثورة انطلقت ولن توقفها دبابات المجرم بشار الاسد .. لن تنالوا من تاريخ سورية وثورة الشعب العظيم لن تنالوا من حضارة سورية الشرق التي صنعت معجزة التواصل للثورة والتي تكتب كل يوم
اروع صفحات التاريخ بكل قوة وبأيمان وبحتمية الانتصار ستستمر ارادة الثورة السورية من اجل الحرية والعدالة وتطبيق القانون فهذا خيار الرجال
وهذا هو ايمان الثوار بثورتهم ..
اسمحوا لي أن اترك لكم وعبر مقالتي المتواضعة هذه رابط شريط الفيديو

الذي يظهر قمع النظام السوري لشاب في اقبية تحقيق بشار ومدي همجية وقمعية عصابات بشار الاسد حيث تجبره علي الركوع لصورة الرئيس بشار الاسد مرددين هذا هو ربك .. ( لا حول ولا قوة الا بالله )

.. رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية www.alsbah.net   infoalsbah@gmail.com




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :