الكاتب
جديد الموقع
في ختان الإناث يحملون الخير لأمتهم وفي هذا نهضة مصر
بقلم: شريف منصور
هو ما يروجه الأخوان المسلمين (نحمل الخير لأمتنا
......... و يحملون النهضة لمصر ) السم الزعاف لقتل مصر الوطن جملة ناقصة منمقة مملوءة بكراهية لحضارة مصر مغطاة بكلمتين لا علاقة لهاما بمخطط الأخوان الخونة لمصر لا فيها خير و لا نهضة.
الخير لامتنا عن أي أمة يتكلم عنها الأخوان المسلمين ، الأمة المصرية أم الأمة الإسلامية، بالطبع المقصود هي أمة الإسلام لو كانت مصر الأمة لما لزم فصلهما في جملة واحدة و قالوا نحمل الخير و النهضة لمصر ؟ وأن كنت لا اعترض علي كل الخير بل أتمناه للأمة الإسلامية مثلها كمثل كل أمم الأرض. ولكن ليس علي حساب مصر و شعب مصر. يخصون بالخير الأمة الإسلامية عامة و يفصلون الخير لها فقط و النهضة التي يرجونها لمصر هي نهضة الإسلام في مصر بصورته الرجعية ألتخلفيه. وهل الأخوان خونة لوطنهم و سيأتون بالخير للأمة الإسلامية. من ليس له خير في أهلة لا خير فيه لأحد.
و أن كنت أعرف ويعرف الجميع أننا كمصريين لن نكون أهلهم لأننا لسنا مسلمين بل مصريين اولا و اخيرا . الأخوان الخونة هم من يشوه صورة الإسلام و الأمة الإسلامية منذ نشأتهم . الم يقف السيد أبو الفتوح عضو الجماعة السابق يقول للسادات تسمي نفسك الرئيس المؤمن و الشيوخ في السجون و المعتقلات و النساء يلبسن البنطلون !! الم يقول عاكف طز في مصر بالثلاثة ؟
هل تغطية النسوان و إطلاق أللحي هي نهضتهم. هل ينسون أن نهضة مصر انطفأت منذ حرقهم للقاهرة في يناير 1952 وتدمير الاقتصاد الوطني بتمويل مشبوهة للعمال لافتعال أضربات عامة في كل ربوع مصر في ذاك الوقت ومولوا العمال من أموال حصلوا عليها من أعداء مصر لكي يخربوا المصانع و التجارة . و هاهم يكررون فعلتهم في مصر منذ أن قام الشباب بثورة 25 يناير 2011. حرقوا القاهرة عام 1952 لكي تسقط حكومة مصر و يسقط معها الملك، وحاولوا مرات كثيرة بعد أن قال لهم جمال عبد الناصر لن أعود بمصر لعهود التخلف و التدين المظهري. و هاهم يعودون إلي نفس الطريق و المنهج ، يحرقون مصر ويروجون عن مجلس قيادة الجيش أقذر الإشاعات حتى يتسني لهم التهام مصر و تسخيرها لتمويل مخططهم .
مصر انطفأت أبدعاتها منذ أن تحكموا بخبث في كل شيء فيها عن طريق أنشطتهم السرية، و اندسوا في كل أجهزة الدولة دون استثناء يتجسسون و يكيدون لكل من يختلف معهم ويكشفهم ويفضحهم و يحيكون خططهم لتدمير أي بارقة أمل في إصلاح مصر .
جملة الخير و النهضة من شعار الخونة شبهتني بمقولة الغزاة العرب "أن كان في عمار المدينة خراب مصر فلتخرب مصر". الأمة الإسلامية تستحق الخير الذي في العالم حتى ولو كان في بلاد يقولون عنها بلاد كفار و نحن من سنحقق نهضة مصر.
أي نهضة ستحقق جماعة الخونة في مصر ؟ و أي خير هذا يأتي من جماعة عنصرية قميئة.
قالوا "وقف الشهيد سيد قطب عليه رحمة الله أمام مجلس قيادة الثورة قائلاً: إن الثورة قد بدأت حقًّا، وليس لنا أن نثني عليها، لأنها لم تفعل بعد شيئًا يذكر، فخروج الملك ليس غاية الثورة، بل الغاية منها العودة بالبلاد إلى الإسلام! "
كأنه يصف حال مصر اليوم. هذا ما جاء في افتتاحية البيان الصادر من الأخوان بالأمس 28 ابريل 2012
عندما خرج الشباب يطالب بالتغيير لم يكن يطالب بدولة دينية ولم يكن يطالب بدولة ديكتاتورية جديدة .
هذا ما قرأته في دليل أدنتهم بخيانة إرادة شباب مصر في بداية البيان الذي أرسلته جماعة الأخوان المسلمين عبر البريد الاليكتروني بعنوان الأخوان و الرئاسة د. مرسي رئيسا
واستطرد البيان في شرح ماذا سيفعلون في مصر كأنها عزبة يمتلكونها ولا يوجد فيها أحد غيرهم له الحق في مناقشتهم فيما يخططون. ومن الواضح أنهم كانوا يخططون وهم في السجون كيف ينقضون علي حكم مصر. في ليلة وضحاها أصبح سيد قطب شهيدا و أبشركم بعد حكمهم سيصبح جمال عبد الناصر خائن للإسلام لأنه تصدي لهذه الجماعة الكاذبة المخادعة عديمة الولاء لمصر.
مشروع نهضة مصر يتكون من سبع محاور، خططوا لها منذ عام 2004 في سجون مصر !!
و هل مصر عام 2004 هي مصر 2012؟ أم هم من أوصلوا مصر إلي الأوضاع التي هي عليها ألان ؟ نعم داهنوا السلطة و اندسوا معها في سرير خطف مصر في طريق واحد وروجوا العنصرية ، وفتتوا وحدة مصر الوطنية بمعاونة أصحابهم في الحزب الوطني. واحد يسرق و يضرب و الثاني يلاقي. و لم يقولوا في مبارك شيء بل كانوا يعرفون من أين يأكل الكتف. مبارك هو اغفل من أنجبت مصر لأنه لم يري اللعبة ولم يفهمها. تركوه كما تركه المحيطين به لان كل همهم أن يكون رئيس مصر مغفل . لقنوه أنه في مأمن منهم ، ولم يكتفي المغفل غفلا بل اجترع المزيد لنفسه و أكثر من إغفاله في حاشية تستغفله في عز شمس الظهيرة. لم يكن في مصلحة الأخوان التخلص من مبارك لتقارب مصالحهم مع مصالح اللصوص. فكلاهما يسرق مصر. الأخوان الخونة ينزعون مصر الوطن من قلوب المصريين بزيادة الحنق و الغضب علي الحاكم ويبررون أن السبب في تراجع الدولة هو أنها ابتعدت عن الإسلام. ومرشدهم فضح أيدلوجيتهم العنصرية بالثلاث طزات الشهيرة فتخلصوا منه لأنه في غفلة قال ما يدور في صدروهم نحو مصر .
ومن المحاور السبعة البنود التي تفضح المخطط العنصري لتغيير و تأييف بدله الحكم عليهم.
المحور الثاني يفهم منه " إصلاح المنظومة الأمنية وإعادة الانضباط إلى الشارع المصري" سيكون هذا " بإعادة النظر على مستوى عقيدتهم العملية" ؟؟!!
مستوي عقيدة الآمن العملية ؟ هل هناك عقيدة عملية و هل القانون و تنفيذ القانون يستلزم أن يكون مقرون بالعقيدة حتى يتسنى لهم تفتيت الوطن بين أصحاب العقائد ؟
و المحور الرابع يعد ثاني اخطر تصريح صرحوا به و مكتوب ومنشور لان المخطط يستهدف نزع الوطن من قلوب المصريين عن طريق التعليم بما يحقق خطة برامج النهضة والتنمية.
النهضة الإسلامية التي تحدثوا عنها كما جاء في تعاليم نبيهم الشيخ سيد قطب الذي كاد أن يقترب في أيمانهم بأقواله إلي مرتبة أحاديث النبي محمد (صلعم) رسول الإسلام
وحتى لا أطيل عليكم في جمع أدله أدانتهم بيانهم يحمل ما يكفي من الإدانة، ولا اعتقد أن ما يحدث ألان في شوارع مصر من ضرب وحرق و قتل اللهم بإيعاز وتدبير جماعة الأخوان الخونة وبتنفيذ قوم من الهطول السلفيين.
ولنسال أنفسنا ماذا تحمل هذه الجملة من البيان ذاته لمصر.
"مشروعنا قادم قادم لا محالة بإذن الله تعالى بالشاطر أو مرسي أو غيرهما، لسنا مطالبين بالنتائج ولكننا نستوثق بنصر الله آخذين بالأسباب."
ليسوا مطالبين بالنتائج ؟ هذه هي جملة الهروب يا سادة حتى لا يقال عنهم كاذبون ومنافقون و حتى لا يحتاجون لدكتور أمريكي يكتب لهم عريضة إسقاط تهمة النفاق و الكذب، عجبا يا مصريين ترون الأخوان الخونة يحرقون مصر ومازلتم تقفون متفرجين . الاستعمار الفرنسي أو الإنجليزي لم يكن خطرا علي وطنية المصريين و حبهم لمصر بمقدار خطورة الأخوان المسلمين علي روح مصر الوطنية .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :