الأقباط متحدون | مجلس شورى العلماء يدعو الناخبين إلى انتخاب المرشح القادر على «حراسة الدين»..و لم يدعم «مرسي» خوفا من الفتنة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٩ | الخميس ١٧ مايو ٢٠١٢ | ٩بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مجلس شورى العلماء يدعو الناخبين إلى انتخاب المرشح القادر على «حراسة الدين»..و لم يدعم «مرسي» خوفا من الفتنة

الدستور الاصلي | الخميس ١٧ مايو ٢٠١٢ - ٤٢: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أثبت مجلس شورى العلماء فشله الذريع في توحيد الصف الإسلامي حول مرشح واحد في انتخابات الرئاسة المقبلة، حيث لم يتمكنوا من التوافق فيما بينهم حول المرشح الذي يحمل المشروع الإسلامي واختلفت وجهات النظر في الاجتماع المطول الذي جمع 8 من أصل 10 أعضاء من مجلس شورى العلماء والذي عقد بمدينة السادس من أكتوبر وتم خلاله مناقشة الخلاف الحاصل بين الاحزاب الإسلامية بسبب عدم موافقة الدعوة السلفية وحزب النور على دعم الدكتور "محمد مرسي" والهجوم الدائر بينهما، وكان رأي الشيخ "محمد حسان" عدم الإعلان عن مرشحهم خوفا من أن يتسببوا في أحداث فتنة بين صفوف التيار الإسلامي وهو ما وافق عليه أعضاء مجلس شورى العلماء بعد نقاش طويل كانوا منحازين خلاله إلى مشروع النهضة الذي يحمله الدكتور "محمد مرسي" لكنهم قرروا أن يقدموا نصائح إلى الناخبين والحديث عن المعايير التي يبنى عليها اختيار المرشح في انتخابات الرئاسة والتأكيد على أنهم يقفون على مسافة واحد بين جميع المرشحين الإسلاميين.صورة ارشيفية
 
وهو ما دفع مجلس شورى العلماء إلى أن يعلن عدم انحيازه لمرشح معين في انتخابات الرئاسة المقبلة وقال في بيان اصدره أنهم مجلس شرعي مستقل تجمعهم عقيدة راسخة هي السلف الصالح ولا ينتمون إلى حزب ولا يتعصبون لأحد ولا يوالون أو يعادون على شخص بعينه ولا ينحازون إلا للحق وحده، مشيرا إلى أنهم اجتمعوا للتوافق حول مرشح إسلامي يتوافق عليه جميع فصائل الشعب المصري لكنهم بعد النظر والاجتهاد في أحوال المرشحين تقرر لديه أن يترك أمر اختيار رئيس الجمهورية لتقوى الله في نفوس المسلمين وأن يختاروا الأقرب إلى المنهج الإسلامي والأكثر حسما بقضية تطبيق الشريعة الإسلامية، محذرا من ـن يخرج اختيار الناخب عن المرشحين الإسلاميين واضحي الهوية أو دعم من لا يصرح بوضوح بتطبيق الشريعة الإسلامية وحراسة الدين وسياسة الدنيا به، لافتا إلى أن المجلس اختلف في الرأي حول المرشح الأفضل لصالح البلاد لذلك قرروا أن يعبر كل واحد عن رأيه بصفة فردية حيث أنه اجتهاد شخصي يتم من خلاله ترجيح بعض الأشخاص على أخرين من أصحاب المنهج العلمي.
 
وأوصى مجلس شورى العلماء المرشحين بتقوى الله والوفاء للمواطنين والهيئات بما تعاهد عليه الجميع، من السعي الجاد لتطبيق الشريعة، والحكم بالحق والعدل، وتحمل أعباء خدمة هذا الوطن وشعبه مطالبا المجلس العسكري وجميع الهيئات المنوط بها مراحل العملية الانتخابية والإشراف عليها بالحرص على سير العملية الانتخابية بعدل ونزاهة لضمان سلامة البلاد من الويلات والفتن كما دعا رموز الدعوة الإسلامية ألا يختلفوا او يتنازعوا حتى لا يفشلوا وتذهب ريحهم، وأن يضبط الجميع أقواله وأعماله على ضوء ما حث عليه الإسلام من المخاطبة بالحسنى وسلامة الصدر امتثالًا لقول النبي :«المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده».
 
يذكر أن مجلس شورى العلماء يمثل المظلة التي تضم أبرز وأهم رموز الدعوة الإسلامية حيث تضم 10 اعضاء فقط وتعتبر قرارتها محصنة وفق رؤى التيار الإسلامي ومن يختلف معها فهو قد وقع في مخالفة شرعية لأنه بذلك قد اصطدم بقرار اهل الحل والعقد وتضم قائمة مجلس شورى العلماء "عبد الله شاكر و محمد حسان والحويني ويعقوب وسعيد عبد العظيم ومصطفى العدوي وجمال المراكبي وأبو بكر الحنبلي ووحيد عبد السلام بالي وجمال عبد الرحمن".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :