الأقباط متحدون | "الغول" يدعو نفسه لاستقبال "شفيق" بدير الأنبا "بضابا" بـ"نجع حمادي"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٥ | السبت ١٩ مايو ٢٠١٢ | ١١ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الغول" يدعو نفسه لاستقبال "شفيق" بدير الأنبا "بضابا" بـ"نجع حمادي"

السبت ١٩ مايو ٢٠١٢ - ٣٢: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب- مينا مهني
تحرك موكب الفريق "أحمد شفيق"، بعد لقاء مع فلاحي "السمطا" أعده له النائب السابق "سيد فؤاد أبو زيد"- عضو الشورى عن الوطني المنحل- إلى دير الأنبا "بضابا" بـ"نجع حمادي" محافظة "قنا"، حيث كان في استقباله عدد من كهنة إيبارشية "نجع حمادي"، ودخل الدير وسط صيحات فرق الكشافة بالدير، رافعين صوره ولافتاته.

وحاول "شفيق" تجاهل النائب البرلماني السابق "عبد الرحيم الغول" والابتعاد عنه، إلا أن "الغول" صافحه. وأكد منسقو الحفل بالدير أنهم لم يدعوا أحدًا، وخاصةً "عبد الرحيم الغول"، ولكنه دعا نفسه لاستقبال "شفيق" عنوة، وتجاهل مصافحة الآباء الكهنة الذين يستقبلون "شفيق".

وتم عرض بعض آراء "شفيق" ومواقفه السياسية في برامج الفضائيات على شاشات كبيرة، وألقى القمص "لوقا هلال" كلمةً نيابة عن الأنبا "كيرلس" الذي سافر إلى "الولايات المتحدة الأمريكية" في زيارة رعوية، أكّد فيها أن الأقباط والمسلمين يعيشون معًا منذ 14 قرنًا، مما يدل على التسامح والمحبة، وأن "مصر" مهبط الأديان، وإليها جاء أبونا "إبراهيم" و"يوسف الصديق"، وبنى المصريون الأهرامات والمعابد، وكان لهم الريادة في الطب، ومازالت أسرار التحنيط موضع أبحاث العلماء، كما أنهم اخترعوا الحروف واللغة الهيروغلفية، وصنعوا البردي لكتابة أسرار الحضارة المصرية القديمة، ولما وصل "عمر بن العاص" كان البابا "بنيامين" هاربًا من كرسيه منذ 13 سنة، فأرسل إليه وأمنه على نفسه وكنائسه التي أخذها الروم، وساعده في بناء كنيسة بـ"الإسكندرية".

وأشار القمص "لوقا" إلى أنه عندما أتي مندوب "روسيا" إلى البابا "بطرس الجاولي" في زمن "محمد علي باشا" وعرض عليه الحماية، سأله البابا: هل قيصركم يموت؟ فأجابه المندوب الروسي: بالطبع يموت مثل كل البشر. فقال البابا: نحن في حمى الله الذي لا يموت. وعندما ذهب المندوب لزيارة "محمد علي" وسأله عما أعجبه في "مصر"، أجابه بأنه موقف البابا "بطرس الجاولي"، فذهب إليه "محمد علي"، وقدَّم له هدية.

وقال "هلال": "نصلي كل يوم من أجل أن يحافظ الله على مصر، والرئيس، وكل المسئولين الذين يقودون مصر".

ومن جانبه، ألقى الفريق "أحمد شفيق" كلمة شكر فيها الحضرور، وأكَّد أن المصريين قادرون على الاتفاق والاتحاد، وأن برنامجه يلبي كل طموحات الجماهير من زراعة، وصناعة، وتعليم وعلاج، كما أنه سيعد مشروعًا على قناة السويس لكل المصريين وليس لأبناء القناة فقط، وسيلغي ديون الفلاحين لدى البنك الزراعي، وسيعود بالاقتصاد إلى مكانة عالية بعد الانهيار الذي شهده، موضحًا أنه سينسحب إذا وجد نفسه لا يستطيع أن ينفذ وعوده للجماهير.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :