أصدرت حركة وفديون عائدون مساء اليوم بياناً، طالبت فيه أقباط مصر بعدم التصويت لعمرو موسى أو أحمد شفيق.

وجاء فى البيان، "يا أقباط مصر الشرفاء يا شركاء الوطن يا رفقاء الدرب احذروا من رجال مبارك فى انتخابات الرئاسة، احذروا انتخاب عمرو موسى وأحمد شفيق".

وحذرت الحركة، الأقباط من انتخاب رجال المخلوع فى انتخابات الرئاسة بعدما لوحظ توجه الأقباط للتصويت لصالح شفيق أو موسى خوفاً من سيطرة الإسلاميين على مقعد الرئاسة مثلما حدث فى البرلمان، واعتبرت الحركة أن فوز احد هؤلاء يعنى إعادة انتخاب مبارك نفسه، وبالتالى يعنى فشل الثورة وأن الأمل الوحيد لاستكمال الثورة هو انتخاب رئيس يعبر عن طموحات الثورة وأحلامها.

وجاء فى البيان، أن شباب مصر خرج يوم 25 يناير بهدف واحد وهو التغير وكان المسلم بجانب المسيحى فى الميدان من أجل إسقاط مبارك، فهل يعقل بعد كل هذا أن نعيد إنتاج نظام مبارك؟!، وإن كان الإخوة الأقباط يخشون من سيطرة الإسلاميين فلن يجبرهم أحد على انتخاب الإسلاميين، وهناك بدائل ثورية محترمة تدافع عن مشروع الدولة المدنية مثل حمدين صباحى، وهو رجل مناضل صاحب تاريخ مشرف ومبادئ ثابتة لم تتغير قادر على الحفاظ عن حقوق المسلم والمسيحى، وخالد على، وهو من شباب الميدان وصاحب فكر مستنير أو حتى عبد المنعم أبو الفتوح المحسوب على التيار الإسلامى لكننا نحسبه شخصاً معتدلاً قادراً على حماية المسلم والمسيحى من أبناء مصر.

وطالبت الحركة أقباط مصر بوضع دماء الشهداء التى سالت فى الميدان فى الاعتبار، مشيرين إلى ثقة المسلمين فى حسن اختيار أقباط مصر.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها