فوجئت أسرة «مينا دانيال»، ضحية أحداث ماسبيرو، بوجود اسمه ضمن كشوف انتخابات رئاسة الجمهورية، على أن يُدلي بصوته في مركز شباب عزبة النخل شارع أحمد فهمي، رقم اللجنة (88) ورقمه في الكشوف الانتخابية (2964).

وتقول شيري دانيال، شقيقة «مينا»، إنهم «بالأمس حاولوا الدخول على موقع اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لمعرفة مقر اللجان، علشان نعرف يوم الانتخابات هيمشي إزاي؟، وكل واحد هينتخب فين؟».

وأضافت «شيري»: «دخلنا الرقم القومي لمينا (29108012501271)، فؤجئنا اسمه موجود، استغربنا جدا وتأكدنا أن الانتخابات فعلا هتكون نزيهة».

ودعت أسرة «مينا دانيال»، أصدقاءه ومحبيه، للنزول الأربعاء المقبل، لرؤية مينا وهو ينتخب، بلجنة مركز شباب عزبة النخل، لأن «اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لم تعلم بواقعة اسمها أحداث ماسبيرو».

كان المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسة، قد قال بإحدى الفضائيات، مساء السبت، إنه من الضروري توافر شهادة الوفاة لإزالة أسماء الوفيات من قاعدة البيانات وعلى القاضي أن يطلع على صورة الناخب ويطابقها بالواقع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها