- الدكتورة "نادية حليم" لـ"عائلي جدًا": قهر المرأة المصرية يقودها لعدم انتخاب من يعتبرها عورة
- أبناء الصمت
- "يوسف سيدهم": الأقباط يتطلعون لترسيخ معايير المواطنة وبركان الغضب القبطي سبق الثورة
- "إيكور": لن نصمت على إنعدام العدالة في قضية "أبو قرقاص"، وسنسعى لإجتماع مع أعضاء البرلمان الأوروبي لشرح مآسي الأقباط
- بالفيديو.. وقفة أمام دار القضاء للتنديد بالحكم الصادر ضد الأقباط في قضية "أبو قرقاص"
يا جماعة :- احترسوا من مرشح الجماعة (مرسى الاستبن )
يخطئ من يظن أن جماعة الإخوان تستطيع باستغلالها لفقر و حاجة المصريين للمادة و أنهم ببعض الجنيهات الزهيدة و الوجبات السريعة شراء ذمم المصريين و بيع ضمائرهم فيحصدون أصواتهم ليحققوا انتصارا هزيلا و رخيصا فإما مدفوع الأجر أو بسيف التدين الأعمى من (الإسلام هو الحل إلى الجهاد مع مرسى فريضة إسلامية ) فأرجو أن نحترس من مرسى الاستبن أكثر من حرصنا من الفلول و ليعلم الجميع أن كرسي الرئاسة الآن بين مطرقة أطماع الجماعة وسندان مصلحة الوطن ونظرا لأننا نعيش في زمن انقلبت فيه الحقائق كما اختلفت فيه الرؤى و أصبح الطماع صاحب الأغلبية و المفكر الثوري صاحب الأقلية فأصبح المنافق و الكذاب يمتلك اكبر شعبية و بطيبة و سذاجة المصريين العاشقين بالمتدينين و بالفطرة الربانية و ليست عن قناعتهم السياسية صنعوا لهم بالمجلس الأغلبية و التي جعلت منهم قضاه و جلادين فاغتروا بأنفسهم فخسروا الشعبية و الجماهيرية بسرعة و ذلك عندما التهموا اللجنة التأسيسية ثم تسارعوا على التهام لجان مجلسي الشعب و الشورى ثم بالأداء الباهت كانت الضربة اللي هيه فسقطت الشعبية و عقبال الأغلبية و قديما قالوا بأن كوم الطماع دائما شوية فبعد قيام ثورة 25 يناير التي أحيت في نفوسنا الأمل من جديد لرسم مستقبل مشرق لأبناء مصر المخلصين لكن يا فرحة ما تمت خدتها الجماعة وطارت و ربما لأننا لسنا من المحظوظين فقد تخلصنا من مبارك و حاشيته ليأتي المرشد بجماعته ومع بقاء جسد النظام الفاسد الذي ما زال يدير حركة البلاد في محاولة منه لإقصاء الثوار من قيادة أي منصب بالدولة المصرية ولكن بعد أن خرجت علينا الجماعة من ( القمقم ) و لكن بشكل مختلف أو بمعنى أخر حزب وطني جديد و لكن فرع المعاملات الإسلامية لتقوم بنفس الدور الذي لعبة الحزب قبل 2010 و احتكاره لمجلس الشعب و الشورى و المحليات ليحتكر كل الأدوار لنفسه و هذا ما تحاول الجماعة أن تقوم به الآن فقد احتكرت مجلس الشعب و ذلك لتنفيذ القوانين و التشريعات التي تتطلع لخدمة مشروعها الاسلامى و مجلس الشورى لبسط سيطرتها على الصحافة و الإعلام لخدمة النظام الحاكم و قريبا الرئاسة ليتحكموا أكثر و أكثر في بقية مفاصل الدولة إن لم تستيقظوا يا مصريين من غفوتكم و نومكم الذي طال فقد نالوا ثقتكم في مجلس الشعب بالأغلبية الساحقة و لكن ماذا كانت النتيجة مناقشة قانون الخلع – مضاجعة الزوجة – الختان ثم قانون عدم الاعتراف بالأزهر كمرجعية إسلامية وحيدة بالعالم الاسلامى مما ينذر بالصدام بينهما و بين الأزهر الشريف قريبا لذا لزم علينا أن نحتاط و نأخذ في الاعتبار أن الجماعة التي كافحت منذ عقود من الزمن دفعت ثمنها اعتقالات لقادتها بسبب مشروعهم الاسلامى و لم يكن من أجل رفعة و كبرياء مصر أو للوقوف في و جه الظلم و الطغيان أو مع العمال و الفلاحين أو مع أهل سيناء للحصول على حقوقهم المنهوبة أو مع الأقباط للحصول على حقوقهم الشرعية أو ضد ظلم الحكام لصالح المحكومين أو لقضايا عمالية أو لنضال من أجل الوطن فجميع القضايا التي دخلوا من أجلها السجون و المعتقلات كانت من أجل عيون الجماعة و ليست مصر فالجماعة عندهم أغلى من الوطن فأرجو ألا تأخذنا الغفلة و في غمار تكريس جهودنا بتبصير المصريين بإقصاء الفلول و عدم انتخابهم حتى لا يعتلوا سدة الحكم مرة أخرى و تتحول الثورة من نعمة على المصريين إلى نقمة فيجب أن نفيق من غفوتنا مبكرا حتى لا نصحوا على كابوس أخطر من الفلول باسم الديمقراطية أو بمشروعة ألا نهضوى و لكن باسم النهضة فيجب ألا ننخدع بمعسول كلام المؤيدين للمرشح الاستبن مرشح الجماعة مرسى الاستبن الذي يدعى أنصاره بأن انتخابه فريضة إسلامية و تأييده جهاد في سبيل الله فان لم نستيقظ قبل فوات الأوان و نقصى مرسى و الفلول و عدم انتخابهم لأنهم لا يمتلكون رؤية واضحة لمصر الجديدة التي ترسى قواعد الدولة المدنية و العدل و القانون و ليست دولة الخلافة و الجمل و المحمل أرجو ألا تأخذنا العصبية و الغيرة على كل من يتستر بستار الدين حتى لا تتحول مصر بسبب اختياراتكم الغير موفقة و التي تخضع للعاطفة أكثر من العقل إلى سودان نميرى بعد التقسيم و نيجيريا بوكو حرام الذي يحرم التعليم الغربي فالانتخابات الرئاسية ليست انتخابات طائفية حتى نحكم الدين فيها إنها انتخابات يتم فيها استفتاء المجتمع المصري على السمات الشخصية للمرشح أولا ثم (برامج اجتماعية -- الأيدلوجية الاقتصادية للمرشح ) و على الناخبين أن يختاروا من كان برنامجه يشبه كلامه و مواقفه ثابتة و نضاله من أجل الكادحين ليس بجديد فان ما أخشاه هو دغدغة مشاعر المصريين باسم الدين لتحقيق أطماع الجماعة و حصول مرسى الاستبن على كرسي الرئاسة و ما أخشاه أيضا هو تحول مشروع (النهضة إرادة الشعب,إلى النكبة إرادة الشعب) و ذلك بناء على سوء اختياراتكم و سوء تقديركم للأمور المصيرية و التي على أساسها إما تنهض مصر للأمام و إما تتراجع للخلف فصوتك أمانة فاعطة لمن يستحقه و لا تجامل الفلول أو الجماعة فالاثنان مصلحتهم الشخصية أولا فتاريخ الجماعة يقول إنهم سجنوا من اجل مشروعهم الاسلامى و لم يكن اعتقالهم من اجل البسطاء من العمال و الفلاحين الذين يستدرون عطفهم و مشاعرهم الآن من اجل اقتناص أصواتهم أرجو ألا يأتي اليوم الذي تسبون فيه الثورة و الثوار ولكن لوموا أنفسكم و تذكروا دائما سوء اختياراتكم و الذي بمقتضاها يتحدد مصير المصريين جميعا فمن يتطلع للاستقرار فلا ينتخب الفلول و من يريد القضاء على الفساد و الرشوة و المحسوبية فليقل لا لمرسى و لا للفلول و نعم لرجال الميدان حمدين أو أبو الفتوح فمن ينتمي للثورة و يؤيدها عليه بحسن الاختيار للمحافظة على ثورته و مكاسبها فأحسنوا الاختيار يا أحرار في وطن العدالة الاجتماعية و الدولة المدنية و عاشت مصر وطنا للحرية و الوحدة الوطنية
نقلاً عن الحوار المتمدن
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :