كتبت : تريزة سمير
قالت "داليا زياد " مديرة مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية ان "حركة نزيهة " تستهدف  المراقبة داخل وخارج اللجنة الانتخابية  ،وأضافت في المؤتمر الصحفي العالمي الذي أقيم بمركز " ابن خلدون بالمقطم " مساء الاثنين ،  نحن لا نراقب تحت وصاية اللجنة العليا للانتخابات ، لانها تقيد المتابعة الجيدة وتطلب عدم اصدار بيانات صحفية ، لذلك اختارنا " حرة نزيهة " للمراقبة الموضوعية .

" وأوضحت زياد "ان الاستبيان  يكون داخل وخارج اللجان ، ويتم التوثيق بالصور والفيديو ، ونحن نتابع من خلال "غرفة عمليات " جميع الشكاوي المقدمة من المتابع ،وهناك  آلية للابلاغ  عن الانتهاكات سريعة جدا ، وغرفة العمليات تجري مع المراقبين طوال الوقت ، من جميع المحافظات .وأوضح  "محمد محيي " مدير جمعية " التنمية الانسانية " ان  الوقوف والمتابعة خارج اللجان عمل وطني من اجل الشفافية ،مؤكدا على اهمية  الحفاظ  على الشكل الذي قاتلنا من اجلة منذ عام 1995 ، في عام 2005 فكان  هناك " ملف مليء بالأوراق للمتابعة اما الأن فتم تنظيم عملية المتابعة في ورقة واحدة .

مشيرا إلى أن متابعة نزاهة العملية الانتخابية تبدأ  منذ الاعلان عن الترشيح وتقديم الاوراق بداية للترشيح وهذا مخالف لقرار اللجنة العليا للانتخابات ، فنحن نهدف رصد الانتخابات ليس فقط لإصدار تقارير صحفية وانما لعمل دراسات وابحاث عن تلك الانتخابات التاريخية .

مشيرا إلى ان هناك فضاء انتخابي "100 متر " يمكن  السيطرة القضائية عليه ، وعلى القضاء متابعة هذا الفضاء لضمان نزاهة العملية الانتخابية .

وأوضح " محيي " اهم الصعوبات التي تواجه المتابع في تلك الانتخابات ومنها ، المراقبة بدون كارنيهات من احد الصعوبات.

كما ذكر اهم الاسئلة الهامة التي تظهر مدى نزاهة العملية الانتخابية ومنها ، هل تم منعك من التصويت ؟ –الدعايا داخل اللجنة –  وجود الحبر الفسفوري-  وجود ستارة لضمان السرية –  وجود مندوبين للمرشحين – اهمية التحقق من هوية الناخبين – وجود صندوق زجاجي – هل قام أحد بالتاثير على تصويتكم داخل اللجنة ؟ هل يوقع الناخببين امام اسمائهم ؟ هل لاحظت تواجد أمني داخل اللجنة ؟

كما أكد "محيي " ان متابعة نزاهة وشفافية الانتخابات لا تقتضي إلا وجود المراقب داخل اللجنة الموجود بها ، فلا يوجد اشكالية في الأمر  .

كما أوضح " محيي "  اهم المكتسبات التي حصل عليها المجتمع المصري نتيجة مراقبة المجتمع المدني للإنتخابات ومنها لم يكن في البداية صناديق زجاجية او التصويت بالبطاقة الشخصية ،و جهود .

فرز في اللجنة الفرعية وتسليم الكشف للمرشح ، وتلك النتائج والمكتسبات كانت نتيجة جهود المجتمع المدني ابد ان نفتخر بها ولا نقلل من شأن اهمية المراقبوالمتابعة لسير العمليات الانتخابية حتى تتم بصورة نزيهة وشفافة وديمقراطية .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :