بقلم :بطرس حكميم

حكم القاضي المتعصب كمثله في كل مناحي الحياه في مصر بالمؤبد علي كل الاقباط الذين اعتدي عليهم بالضرب والحرق والسرقه في ابو قرقاص وحكم بالبراءه لكل المعتدين من المسلمين وماهي النتيجه الطبيعيه لهذا الحكم الا مزيد من الاعتداءات علي الاقباط بالضرب والحرق والسرقه ومالهم وعرضهم وممتلكاتهم حلال بالضبط كما حدث في كنيسه اطفيح ولاعقوبات حتي الان للذين قاموا بهدم الكنيسه سوي نتيجه طبيعيه لذلك حرق كنيسه امبابه والاعتداء علي كنيسه المريناب نتائج طبيعيه ولاتقل لي ان احدا لايفهم هذا ولكنه مضمار الشر او الالتواء والالتفاف من اجل مزيد من هذا الظلم للاقباط وبحكم قراقوش هذا او حكم القرطاس لاحكام ابو قرقاس الذي حكم فيه علي المعتدي بالبراءه وعلي المعتدي عليه بالمؤبد نكون قد وصلنا الي مقربه من نهايه الكون لكنه هذا هو قضاؤنا اوقدرنا لكنه قدر لايرضي ولا يسكت عنه لانه ليس من يدي الله لكنه من يدي البشر ولابد من الاحتجاج والاعتراض عليه نحن لانثق في القضاء المتاسلم نحن حقا نريد قضاء مختلط في الاحكام الطائفيه تكون فيه هيئه المحكمه مشكله من مسيحين ومسلمين والا سوف يقضي علينا انه ليس لنا لاحل لمشاكلنا الا ان نكون في وسطهم لنفشل مشوره اخيتوفل التي يحيكها الاسلاميين او المتاسلمين دائما من الشرطه الي القضاءولكننا مستبعدين تماما اعرف اننا

في وسط بشر لايفهم ولايسمع ولايحس بالام البشر واهاته التي يئن بها الاقباط لانهم لا يفهمون الاصوت الرصاص ولا يشعرون الابنيران الحرائق ولايعنيهماالادماء تسيل علي الارض هذه هي دلائل الغبي لكي يفهم ونحن نريد الانصل الي هذا الحد لاننا حرصين علي هذا البلد لاننا نعرف اننا الابناء الحقيقين لهذا البلد ولسنا دخلاء عليها لكي لانتسبب في اباده  الاخضر واليابس -ولكنكم تدفعوننا لذلك بشده ونحن نحاول منذ زمن الايحدث هذا ويحضرني هنا سليمان الحكيم حينما اتي اليه سيدتين يتشاجران علي امومه طفل وكلاهما تقول ان هذا الطفل ابنها -فارشد سليمان الحكيم بالحكمه التي اعطيت له وقال لهم اني سوف اشق الطفل الي اثنين وكل واحده منكم تاخذ نصف فبسرعه قالت الام الحقيقيه لا اعطيه لها لاتفعل هذا لاتشقه الي نصفين وهذه الام الحقيقيه هي مثال الاقباط الذين لايضمروا لمصر الا كل خير ويحبونها من كل قلوبهم-والاخر يريد شق مصر وشق الصف وللاسف القضاء منهم ودائما القائمين علي الحكم اما منهم ولهم نفس الفكر او الاتجاه المتخلف الراجع الي الخلف او الذي يركب قطار مصر الراجع الي الخلف بسرعه فائقه او انهم مصابون بالعمي كالعرف السائد في الدول في الدول المتخلفه ان الذين في الحكم دائما يصابون بالعمي لتصل البلد الي دوله رخوه او بالاكثر دوله غير محترمه ويكون قضاؤنا واحكامه مثل احكام الكشح والزاويه والعياط واطفيح والقديسين واخيرا وليس اخيرا احكام ابو قرقاص وحكم القرطاس

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :