أفراد الشرطة يستلمون الكشوف الانتخابية بدلاً من موظفي اللجان بـ"المنيا" واشتعال حرب الشعارات الدينية
كتب- أبوالعز توفيق
رصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية بـ"المنيا"، إقبالاً ضعيفًا من جانب الناخبين، وتأخر فتح معظم اللجان الانتخابية من 5 إلى 15 دقيقة بمدارس الكاشف والتحرير والزخرفية، وإقبالاً ضعيفًا للغاية لا يتجاوز 3% في المدرسة الإعدادية الحديثة بملوي، وعمل أفراد الشرطة بدلاً من المندوبين المدنيين بالكشوف الانتخابية.
وفي المدرسة الثانوية بنات بـ"ملوي"، قامت بعض المنقبات بتوجيه الناخبين للتصويت للإخوان، كما تحدث أحد أفراد الجيش دون تحرير محضر، وأحد مندوبي "حمدين صباحي".
وفي المدرسة الزخرفية بنات بــ"ملوي"، تواجد عدد من أنصار "الحرية والعدالة"، وقاموا بتوجيه الناخبين باستخدام اللاب توب، وخطف موبايل من مسؤول الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي "هشام حسنين"، ولكنه لم يقم بتحرير محضر.
ومن المخالفات التي تم رصدها أيضًا، وجود ملصقات على سور مدرسة التحرير الإبتدائية بـ"ملوي" لصالح "محمد مرسي"، وعدم وجود موظفين في المدرسة الإعدادية بنات بملوي، وقيام أمناء الشرطة بأعمال موظفي اللجان.
وفي مدرسة "على بن أبي طالب" بـ"دير مواس" لوحظ عدم تعاون مع المواطنين من قبل موظفي اللجان، كما تواجد بعض الشباب والمنقبات يوجهون الناخبين لصالح مرشح الحرية والعدالة، بالإضافة إلى وجود أكثر من مندوب لمرشح الحرية والعدالة داخل اللجنة الواحدة.
وحرر مندوب المرشح الرئاسي "سليم العوا" محضرًا ضد أنصار "أحمد شفيق" و"أبو الفتوح" و"مرسي"؛ لتوزيع أوراق لصالح مرشحيهم في قرية "تندة" مدرسة مبارك للتعليم الأساسي.
وأشار "نادي عاطف"- رئيس المنظمة- إلى وجود توجيهات من البعض لانتخاب "أحمد شفيق"، بالإضافة إلى صراع دعائي باستخدام الشعارات الدينية وشعار "انصروا الإسلام".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :