الكاتب
جديد الموقع
الأكثر قراءة
للــه ما كان أعظمك يا مصر
بقلم: مهندس عزمي إبراهيم
تمتاز الدول الحرة المتحضرة وتفتخر بالتقاء واحتضان أبنائها البعض للبعض، وخاصة قادتها. وهذا هو سر عظمتها ودليل حريتها وحضارتها. حيث يكون القادة قدوة لأبناء الوطن الواحد بشتى خلفياتهم وعقائدهم وأديانهم وأجناسهم. فيتواصلوا ويتفاعلوا باحترام البعض للبعض ويتعايشوا في سماحة ومودة واحترام ويخدمون وطنهم فيرقى. هم قادة واثقون من كفاءتهم وحبهم للوطن قبل كل شيء. قادة غير "متشعلقين" خلف مركبة الدين ومتمسكين بجنازيره وسلاسله وسيوفه وقيوده العقيمة التي تؤخر وتعرقل عجلة الحياة وأجهزتها في الوطن وبين أبنائه. قادة لم يرفعوا فوق راية الوطن راية، ولم يقدموا عن عقيدة حب الوطن عقيدة، وهذه هي جوهر القيادة وكفاءة القادة التى تبث بين المواطنين اخلاصاً وولاء وتعايش وأمان.
يسعدني أن أقدم مجموعة صور فوتوغرافية نادرة من مصر في أواخر عصر نهضتها أيام "الزمن الجميل" تحت لواء قائد رغم قوة شخصيته واتساع طموحه لـَمَّ شمل الوطن تحت جناحيه فساد به الأمن والأمان. أقدمها عسى أن يدرك قادة اليوم أو الطامعين في القيادة أهمية تجانس أبناء الوطن مهما تباينت واختلفت عقائدهم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :