الأقباط متحدون | للــه ما كان أعظمك يا مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥٤ | الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢ | ١٩بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

للــه ما كان أعظمك يا مصر

الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢ - ٣٨: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم: مهندس عزمي إبراهيم


تمتاز الدول الحرة المتحضرة وتفتخر بالتقاء واحتضان أبنائها البعض للبعض، وخاصة قادتها. وهذا هو سر عظمتها ودليل حريتها وحضارتها. حيث يكون القادة قدوة لأبناء الوطن الواحد بشتى خلفياتهم وعقائدهم وأديانهم وأجناسهم. فيتواصلوا ويتفاعلوا باحترام البعض للبعض ويتعايشوا في سماحة ومودة واحترام ويخدمون وطنهم فيرقى. هم قادة واثقون من كفاءتهم وحبهم للوطن قبل كل شيء. قادة غير "متشعلقين" خلف مركبة الدين ومتمسكين بجنازيره وسلاسله وسيوفه وقيوده العقيمة التي تؤخر وتعرقل عجلة الحياة وأجهزتها في الوطن وبين أبنائه.  قادة لم يرفعوا فوق راية الوطن راية، ولم يقدموا عن عقيدة حب الوطن عقيدة،  وهذه هي جوهر القيادة وكفاءة القادة التى تبث بين المواطنين اخلاصاً وولاء وتعايش وأمان.
 
يسعدني أن أقدم مجموعة صور فوتوغرافية نادرة من مصر في أواخر عصر نهضتها أيام "الزمن الجميل" تحت لواء قائد رغم قوة شخصيته واتساع طموحه لـَمَّ شمل الوطن تحت جناحيه فساد به الأمن والأمان.  أقدمها عسى أن يدرك قادة اليوم أو الطامعين في القيادة أهمية تجانس أبناء الوطن مهما تباينت واختلفت عقائدهم.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :