كتبت- ميرفت عياد

قالت الدكتورة "عايدة نصيف"- المتحدث الرسمي لائتلاف المثقفين الأحرار- إن الكرة في ملعب جماعة الإخوان المسلمين، فإذا كان لديهم نية حقيقية في مطالبتهم بالتوحد لإنقاذ الثورة، فليتنازل الدكتور "محمد مرسي" لـ"حمدين صباحي"، وإلا سيكون الإخوان قد ركبوا الثورة، وصعدوا إلى البرلمان فوق دماء الشهداء في البداية، ثم أسقطوا الثورة في النهاية.

وأشارت "نصيف" إلى أن هذا الطرح أخذت به الكثير من القوى الثورية، وتم طرحه على الإخوان، ولكنهم رفضوا. وتساءلت: أين الوطن من أجندة الإخوان، خاصةً مع حديث "مرسي" بالأمس عن دولة خلافة، لا يهم أن يكون رئيسها مصريًا أو سعوديًا، بل خلافة إخوانية تراثها وثقافاتها وهابية؟ لافتةً إلى أهمية التكاتف والعمل بإيجابية للوصول إلى حل مصري يحمي الهوية المصرية.

ورأت "نصيف" أن دعوات الإخوان بمبادرة لم الشمل "لعبة انتخابية" أكثر منها محاولة للم شمل القوى الثورية، مذكرة بما قاله الإخوان حين أصبحوا في البرلمان بأن الثورة انتهت، ومطالبتهم للثوار بالرجوع إلى منازلهم، وضرورة أن يكون التفاوض عبر البرلمان.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :