طه عبد العليم: الإخوان تختطف مصر بتأسيس دولة الخلافة ومناصريهم لإقامة دولة المواطنة واهمين
*أبو الفتوح لم ولن ينشق عن الإخوان ومخطئ مَن يعتقد ذلك.
*من يتحالفون مع الإخوان ناشدين لدولة المواطنة هم واهمون.
*الإخوان تسعى لتأسيس دولة الخلافة والفقهاء والقضاء على مدنية مصر.
* حشد أبو الفتوح لمرسي يُُسقط أوهام مَن تصوروا أن المرشح "المنشق عن التنظيم" قد إنحاز إلى "الدولة المدنية" وقوىَ الثورة.
كتبت: أماني موسى
وصف الكاتب والمفكر "طه عبد العليم" ما يفعله الإخوان المسلمين حيال الانتخابات بالمؤامرة، وأكد على إن الجماعة تسعى لاختطاف دستور يؤسس لدولة الفقهاء والخلافة "الدينية".. بدءًا من مشروع قانون معايير اللجنة التأسيسية الذي أعدته لجنتهم التشريعية في مجلس الشعب.
وأنتقد تحالف بعض القوى الثورية مع الإخوان، واصفًا إياهم بـ "الواهمون" إذ كيف ينشدون دولة المواطنة وفي نفس الوقت يتحالفون مع الإخوان؟!
وحول حشد أبو الفتوح لأنصاره لدعم مرشح الجماعة، وصفه عبد العليم بعودة "الإبن الضال لأحضان الجماعة، ويؤكد إنه لازال إخواني ويُسقط أوهام مَن تصوروا أن المرشح "المنشق عن التنظيم" قد إنحاز إلى "الدولة المدنية" وقوىَ الثورة.
وأشار عبر صفحته على الفيس بوك إلى عدة نقاط تلخص الدولة الدينية وهي كالآتي:
• هي الدعوة إلى جماعة "أهل الحل والعقد" التي يدعو إليها الإخوان.. وتكون مرجعيتها فوق الدستور والمؤسسات الدستورية والرئيس والبرلمان المنتخبين.
• هي دولة تطبيق "أحكام" تفصيلية متغيرة حسب الزمان والمكان كما اجتهد البشرى وغيره.. بدلاً من إعلاء مقاصد ومبادئ الشريعة بإقامة العدل وإعمار الأرض.
• هي دولة التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو المذهب أو العقيدة أو الرأي.
• دولة نشر الالتباس بين الولاء للدين والولاء للوطن.
• هي الدولة التي ترفض أن تكون على مسافة واحدة من جميع مواطنيها.
• دولة رفع سلاح مخالفة شرع الله بوجه المعارضين والمخالفين لرؤى واجتهادات الإسلاميين ومنهم الإخوان.
وأختتم محذرًا من انتخاب مرسي مؤكدًا إن انتخاب مرسي يعني أن تنزلق مصر إلى بئر ظلام لا قرار له. مضيفًا: وليس على المصريين تجرع "السُم".. بالمفاضلة بين إعادة إنتاج دولة مبارك الفاسدة والفاشلة أو إقامة دولة فقهاء وخلافة الإخوان.. فكلاهما لا يحمل سوى الوعد بوأد دولة المواطنة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :