نفىَ القمص "فيلوبايتر يسى" وكيل مطرانية طنطا ما جاء فى المنشورات المنسوبة إلى نيافة الحبر الجليل الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، والتى تحث الأقباط بانتخاب الفريق أحمد شفيق.

 

وأكد على إن توزيع تلك المنشورات ونسبها للأسقف طنطا ما هو إلا لإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين. وبأن الكنيسة لم تصدر أي منشورات أو تعليمات لشعبها باختيار مرشح معين.

 

مضيفًا: إن تلك الطرق والدعايا الطائفية هي أساليب معرف من  يستخدمها لحشد الناس إلى صالحه بإدعاء إنها معركة طرفين مسيحي ومسلم .

وأردف بأن الكهنة والأساقفة لا يتعدي دورهم الجانب الروحي والكنسي والصلاة لأجل مصر وشعبها. ونحن نثق دائمًا فى الله الذى يختار الرئيس الصالح للبلد.

 

وعلى الجانب الآخر أوضح يسى إن كلمات البيان جاءت بعيدة عن لهجة الأقباط، وأبدى دهشته من توزيع تلك المنشورات ونسبها لأسقف ما.

وأقول للذين يقومون بتوزيع منشورات بأسم الأنبا بولا كفى ولا تجعلوا مصر دولة عنصرية  على أساس طائفي.

 

(مبارك الآتي باسم الرب

أبناء يسوع المسيح انتبهوا واستيقظوا لأجل أمتكم واتحدوا بفكر واحد ورأى واحد وأنا لا أحجر على أحد ولا أرغمكم على شيء ولكن محبتى لكم وخوفى على الكنيسة هى التى أجبرتنى على التوجه لكم بالنصح، لو لم يأت أحمد شفيق فسنرى من المرشح الإسلامى ما لم نره عندما هاجم الرومان مصر وإني أريد أن أنقذكم من أنفسكم لئلا نخفق جميعًا إذا تشتت أصواتنا فضوتوا لأحمد شفيق حفاظًا عليها).

 

يذكر أن أشخاص قاموا أمس الثلاثاء بتوزيع منشورات في الشوارع ووسائل المواصلات منسوبة للأنبا بولا أسقف طنطا وصورته تحذر من انتخاب مرسي فى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، وتحث على التصويت لصالح الفريق أحمد شفيق خاصة الأقباط.