عقد اليوم  بمقر الاتحاد المصرى لحقوق الانسان الاجتماع التشاورى الذى قرر نشطاء الاقباط عقده لبحث وضع واستراتيجية نهائية لانتخابات المرحلة الثانية من الرئاسة والذى سوف يسبق الموتمر الموسع الذى سوف يضم نشطاء اقباط ومسلمين والمزمع عقده فى نهاية الاسبوع المقبل 

 

اولا : رفض ما يردده انصار المرشح الدينى من ان الاقباط يصوتون لصالح شفيق لتحقيق مطالبهم الطائفية 

ثانيا : استنكار ما تردد على لسان المرشح محمد مرسى بان الستة مليون الذين انتخبوا شفيق سو يداسون بالاحذية والتلويح الى الكتلة القبطية .

ثالثا : تأكيد نشطاء الاقباط على انهم ينتخبون رئيسا لمصر بعيدا عن اى توجه دينى او طائفى .

 

رابعا : يؤكدون انهم جزء من النسيج الوطنى ومن القوى السياسية التى تدعم  الدولة المدنية وتكرس مفهوم المواطنة .

خامسا : ان الاقباط يرفضون اى مغازلةة لهم او اى استقطاب خاصة اذا جاء على خلاف ثوابت ومنهج سبق  ان اعلنه مرشح الجماعة الاسلامية 

سادسا : الاقباط  يروا  ان مصيرهم  ومصير كافة القوى الوطنية هو فى النزول الى صناديق الانتخاب 

 

 سابعا : يرفض النشطاء الاقباط اى نوع من الترغيب او الترهيب  الذى يرى اى مرشح انه يؤثر على اصواتهم  

ثامنا : يؤكد الاقباط انه من الضرورى التركيز على مناهج وتاريخ المرشحين للرئاسة  وليس مجرد المغازلة او محاولة الاستقطاب 

تاسعا : يرفض الاقباط رفضا قاطعا استغلال الدين وتوظيفه لحشد التصويت  وخاصة المرشح الاسلامى .. 

 

عاشرا : يناشد النشطاء الاقباط كافة الاصوات القبطية بان تكون كتلة تصويتية واحدة غير مجزاءة ممطالبين بتجميع كافة الفصائل القبطية الى جانب اخوانهم المسلمين لتعزيز ومفهوم الدولة المدنية  .

الحادى عشر : يستنكر النشطاء  اتخاذ كثير من المساجد واستغلال كثير من الائمة للعاطفة الدينية لحشد الاصوات للمرشح الاسلامى . 

الثانى عشر : اكد النشطاء الاقباط اهم يؤيدون ويعززون اى وثيقة تهدف الى مدنية الدولة  وتأكبد قيم المواطنة . 

 

هذا وقد حفل الاجتماع التشاورى لنشطاء الاقباط اليوم والذى عقد بمقر منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بكثير من المفكرين المسلمين والذين اكدوا انهم جزء لا يتجزء مع شركاء الوطن اقباط ومسلمين  واتفق النشطاء على عقد مؤتمرا موسعا  يجمع كافة النشطاء والمنظمات واتحادات وفصائل ومجموعات الاقباط بالاضافة الى الكثير من المفكرين ونشطاء الدولة المدنية من المسلمين فى نهاية الاسبوع المقبل.