محاكمة الرئيس
محاكمة الرئيس هل يسدل الستار غداً بالحكم على الرئيس / مبارك وتنهى كل الترقبات والتطلعات لان بالحكم قد لايفتح شهية سفك الدماء ويسهل التطلع لرفع مصر . يترقب الشعب المصرى كله والعالم الخارجى ما يسفر عنه الحكم على الرئيس المخلوع / محمد حسنى مبارك انه بالحق اول حكم على رئيس عربى يكون رئيس مصر فالشعب المصرى الذى يعبر عن غضبه وسخطه على الرئيس بسبب ما تجرعه من كئوس الالم والحرمان والجوع والفقر والقتل والسجن والظلم والفساد الكوكتيل المر المشكل من اصناف والوان الفاسدين والمفسدين من اداروا حركة البلاد مستغلين عاطفة الابوة والامومة لاسرة الرئيس وحالة التكبر او الذات التى ترفض ان يعلوا صوتا على صوتها وزينوا كل ماهو فاسد بالالوان الزاهية ذات النسيج الكاتم لاصوات صرخات الشعب حتى لايسمع ولايرى ولايتكلم الرئيس لانه يرى من خلال شاشة اسرته ونظامه السابق الذى كمم افواه كل الحركات والاقلام والشعب الطيب . فالجميع يرى الرئيس هو الوحيد الذى دبر الكل ولم يكن الا سنوات عجاف من صناعته مرت على مصر حتى اتت ثورة 25 يناير فالكل ينتظرله حكما قاسى جداً حتى الاعدام وهذا مستبعد لانها مسألة تقديرية للقاضى وايضا ارى ان الرئيس السابق قد حكم عليه من يوم وضعة موضع الاتهام وكتابة التاريخ انه صاحب النظام الفاسد والمسئول الاول والاخر فيما يجرى لمصر الان وان كنت اشارك فى الراى الااننى اختلف مع البعض فى الاتهامات لان حقبة حكم الرئيس لم تكن بكل الضبابية والسواد والا اننا نقول على انفس النخبة والاحزاب الاخرى غير الحزب الوطنى المنحل ايضا وكل المثقفين والاقلام الثائرة للحق وكل شرفاء ومخلصين مصر انتم كنتم نيام ام سكارى بخمر الخوف وعدم المواجهة بمثل الثورة التى احدثها الثوار الحقيقيين
, فلقد كانت هناك بضع سنوات وهى بداية تولى الرئيس الحكم كانت ناجحة فى اقامة مشروعات وتحقيق بعض الاهداف النافعة لمصر حتى اتى بعض رجال الاعمال وشركات من الخارج من لايهمهم سوى البزينس فى اشكاله المتعددة بثورة المال وقوتها حتى اغلقوا على مصر ما بها من مشروعات انتاجية ( زراعة – وصناعة – وتجارة داخلية ) وانفتحوا على العالم الخارجى واستيرادهم الردىء وبيع الثروات والكثير من كنوز مصر حتى انهم انسحبوا وانخرطوا فى بيع هوية مصر ومن اجل ان يبتعدوا عن التيارات الدينية المعادية لهم التى تسعى ان تقاسمهم فى الغنيمة او تريد ان تستحوذ عليها كلها فكانت الاعتقالات بموجب قانون الطوارىء بالمرصاد لهم ووضع من لايخالفهم الامر فى وظائف مرموقة واموال طائلة وكله من خير بلدى لليهمهم امرهم واما باقى الشعب وكل النخب التى احبت مصر وان كان البعض منهم صرخ او تكلم الا انهم كمن ينادى فى كوكب اخر لان مقولة اصرخ ماتصرخ احنا نظام لايسمع لايرى لايتكلم ولعل وزارة الداخلية التى تمثلت فى بعض من رجال امن الدوله من اساءوا للشعب هم من صنعوا فزاعات وهدم مصر وتمزيق النسيج الوطنى وايضا بعض الوزراء من ساروا وراء صناعة الغنى الفاحش كلهم احاطوا حول الرئيس بما فيهم غالبية اعضاء الحزب الوطنى السابق واضعين له تصور خلافة /جمال للرئاسة امر واجب وشرعى فهو الاكثر الماما بالحياة السياسية فى مصر وهذا لاغراضهم التى يريدونها ، فارى ان الحكم على الرئيس بحكم قاسى يكون بداية فتح بوابة لوضع ثغرات تجعل الرئيس دائماً وحدة المدان فلابد ان يكون الحكم على كل من تهاون او تساهل او كان مع الفساد وحقق لنفسة مكانا وسلطة وجاه او من سعى ويسعى ان يعيد الكرة مرة اخرى قبل الحكم على الرئيس واما اذا اردنا الحكم على الرئيس المخلوع فلابد ان نراعى ماذا يجنى من الحكم علية باشد العقوبات ونحن بعد لم نحيك دستورمدنى لدولة مدنية ديمقراطية جيد يعلى من شأن مصر ويحاسب الرئيس والوزير والحزب والنقابات والتيارات المتشددة والمغالية فى التجارة بالدين وكل من تسول له نفسه بزعزعة المصريين حتى لانعود لنفس السابق الى ان تقوم ثورة اخرى وهذا صعب فالشعب عطش وجاع ودخل فى غيبوبة التعب مما يحدث ولكن لابد من يحاكم وان يشدد الحكم باقسى العقوبات على من ضللوا به وبمصر حتى ولو كانت اسرته ولابد ان يراعى فى الدستور عدم ترشح اى احد من ابناء الرؤساء السابقين او الحاليين الابعد عقد من الزمن حتى نتشبع بمعنى الديمقراطية الحقيقية ...
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :