الأقباط متحدون | توقعات بإقبال واسع للمصريين في "النمسا" على جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة غدًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٠٨ | السبت ٢ يونيو ٢٠١٢ | ٢٥بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

توقعات بإقبال واسع للمصريين في "النمسا" على جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة غدًا

السبت ٢ يونيو ٢٠١٢ - ٠٢: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب- أسامة نصحي
يحتدم النقاش بين أبناء الجالية المصرية في "النمسا" حول جدارة أي من مرشحي الرئاسة "أحمد شفيق" و"محمد مرسي" في الوصول إلى مقعد الرئاسة، في الوقت الذي أنهت فيه السفارة المصرية بــ"فيينا" استعداداتها لبدء عملية التصويت في انتخابات الإعادة، والمقرر أن تبدأ غدًا الأحد وتستمر حتى السبت القادم.
وحددت السفارة، في بيان وزعته على المصريين بـ"النمسا"، إجراءات التصويت، وهي إما بالحضور شخصيًا إلى مقر السفارة وتسليم مظروف التصويت بعد التوقيع، أو بإرسال مظروف التصويت بالبريد إلى مقر السفارة في موعد غايته 9 يونيو الجاري.

وقالت السفارة، إن عملية التوصيت ستستمر 12 ساعة متصلة، من الثامنة صباحًا وحتى الثامنة مساءً خلال الأيام الستة المخصصة للتصويت، متوقعة أن يشهد التصويت كثافة كبيرة من أبناء الجالية.
وحثت السفارة المصريين بـ"النمسا" على المشاركة في الانتخابات، مشيرةً إلى أن المشاركة قاصرة على المصريين المسجلين في السفارة وسبق مشاركتهم في الجولة الأولى.
 
ويميل غالبية المصريين الأقباط في "النمسا" إلى ترشيح "أحمد شفيق"، وسط مخاوف قوية من أداء جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي، وقلق من شبح الدولة الدينية المتشددة الذي يلقي بظلاله على مستقبل الدولة المصرية، بينما تسود قناعات واسعة لدى غالبية المصريين المسلمين هناك بأن المرشح "محمد مرسي" قد يكون الأوفر حظًا، والذي تتعلق به الأمال في تطبيق الشريعة والقضاء على ما تبقى من آثار النظام السابق وبقاياه- على حد ظنهم-. 
 
وخلال الأسبوع المقرر لتصويت المصريين في الخارج، ستظهر بشائر من هو المرشح الأوفر حظًا، والذي سيكون قاب قوسين أو أدنى من القصر الرئاسي، وذلك بعد اكتمال العملية التصويتية التي تجري في "مصر" منتصف يونيو الجاري.
ويرى مراقبون أن نتائج الجولة الأولى كشفت أن الجالية المصرية بـ"النمسا" تميل في غالبيتها إلى اختيار المرشح الإسلامي، نظرًا لزيادة أعداد المسلمين عن الأقباط، وانتمائهم إلى الطبقات البسيطة في أقاليم "مصر"، حيث نجح في الجولة الأولى بها "عبد المنعم أبو الفتوح" الذي حل رابعًا في النتيجة النهائية للمرحلة الأولى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :