كتب- عماد توماس
تعليقًا على حكم المحكمة اليوم ببراءة نجلي الرئيس السابق "علاء وجمال" ومساعدي وزير داخليته "حبيب العادلي"، كتب "حمدين صباحي"، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "دماء الشهداء تأبى قبول حكم سياسي يبرئ جمال مبارك ومساعدي العادلي ويعيد إنتاج دولة القمع والظلم، ثورتنا مستمرة."

ومن جانبها، دعت حملة "حمدين صباحي" إلى الاحتشاد بميدان "التحرير" وميادين "مصر"، وقالت: "إن هذا الحكم جاء في صيغة وسط غير واضحة ولا مفهومة، حيث أنه أدان وزير الداخلية حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين، في الوقت الذي منح البراءة لستة من مساعديه، وكأن وزير الداخلية الأسبق قد ارتكب جريمة القتل بمفرده، وكأن هذه الجرائم لم تتم بمعاونة من مساعديه الذين يتلقون الأوامر منه مباشرة."

وأشارت الحملة إلى أن هذه المفارقة الغريبة تؤكد ما أشارت إليه من أن الأحكام جاءت سياسية وليست قانونية، كما أن خروج نجلي "مبارك" من القضية كلها، ومعهم رجل الأعمال الهارب "حسين سالم"، مفاجأة لم يكن يتوقعها أحد، وأدخلت "مصر" بأكملها في حالة من الغضب ظهرت في خروج عفوي للجماهير إلى الميادين تطالب بأحكام رادعة تحفظ حقوق الشهداء الأبرار الذين منحوا الشعب المصري الحرية بدمائهم الطاهرة الزكية.

ورفضت الحملة هذه الأحكام التي وصفتها بالهزيلة، موضحةً أن الميدان هو الحل، وهو الذي سيحمي الثورة من محاولات سرقتها أو الالتفاف عليها أو إهدار أهدافها في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، والخلاص التام من النظام الساقط ورموزه.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :