الأقباط متحدون | "جبهة ثوار الإعلام" ترفض أداء الإعلام وتدعو لمقاطعة الانتخابات وتفعيل قانون العزل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٢٦ | الاثنين ٤ يونيو ٢٠١٢ | ٢٧ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"جبهة ثوار الإعلام" ترفض أداء الإعلام وتدعو لمقاطعة الانتخابات وتفعيل قانون العزل

الاثنين ٤ يونيو ٢٠١٢ - ١٨: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت- تريزة سمير
أدانت جبهة ثوار الإعلام، المكونة من ثوار الإعلام العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، الأداء المفتقر للمهنية في التغطيات الأخبارية للأحداث التي تمر بها "مصر".

وأعلنت الجبهة مواصلة نضال أعضائها، من خلال العمل الثوري في مبنى "ماسبيرو"، أو في "التحرير"، من أجل تطهير الإعلام المصري من الفساد وذيوله، وتغيير السياسات، وتحقيق الحرية المهنية، وأن يكون الإعلام هو لسان حال الشعب وليس بوقًا للسلطة الحاكمة أو أداة تضليل للجماهير تخدم مصالح فئة معينة أو النظام الحاكم.

كما أعلنت الجبهة مشاركتها في مليونية غد الثلاثاء، ومليونية الجمعة المقبلة، ودعت إلى مقاطعة جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة، لما شاب المرحلة الأولى من عمليات تزوير واضح، مطالبة بسرعة تفعيل قانون العزل والغدر السياسي؛ لأن هذا الأمر بات حتميًا لتطهير مؤسسات الدولة من ذيول الحزب الوطني ونظام "مبارك"، الذين ما زالوا يسيطرون على الكثير من المراكز القيادية بمختلف وزارات ومؤسسات الدولة.

وحذرت الجبهة من عاقبة التأخر في تطبيق قانون العزل السياسي، خاصةً بعد خروج "علاء" و"جمال مبارك"، حيث من الممكن أن تستمر سياسات الفلول وذيول النظام في خدمة مصالح أتباع النظام، والمزيد من التخريب لمؤسسات الدولة، واستمرار منظومة الفساد والإضرار بالمال العام.

وتساءلت الجبهة: لماذا يبطىء البرلمان في اتخاذ خطوات جادة من أجل تفعيل قانون العزل السياسي والغدر السياسي، الذي طالما طالبنا بتطبيقه طوال عام ونصف عام في كل وقفاتنا ومسيراتنا ومليونياتنا الثورية؟؟ وكيف يقبل الإخوان المسلمون أن تكون الإعادة في الانتخابات الرئاسية بين د. "محمد مرسي" رئيس حزب الحرية والعدالة الإخواني وبين أحد رجال "مبارك" الفريق "أحمد شفيق"، والذي ينطبق عليه قانون العزل السياسي إذا تم تطبيقه؟ هل يوحي هذا بأن الإخوان قد اعترفوا بالمنافسة مع الفلول، ويواصلون أسلوب عقد الصفقات مع النظام؟؟ ولماذا لم يقدم الإخوان أي طعون في نتيجة المرحلة الأولى لانتخابات الرئاسة، والتي بات التزوير لصالح "أحمد شفيق" واضحًا، وتم تقديم أدلة على هذا، لولا رفض اللجنة العليا للانتخابات الطعون المقدمة من "حمدين صباحي" و"خالد علي"، ولم يكن يكن للإخوان أي موقف رافض للتزوير؟؟

ودعت الجبهة الشعب المصري للنزول للمشاركة في مليونيات المطالبة بإلغاء نتيجة الانتخابات، وتطبيق قانون العزل السياسي، وتطهير القضاء والإعلام والداخلية، في خطوة حاسمة لإعادة الانتخابات بشكل لا يسمح للفلول بالاشتراك فيها، ولا يسمح بالتزوير.

وأعربت الجبهة عن أملها في أن ينصر الله الثورة، وتتمكن من تشكيل محاكمات ثورية حقيقية تحاكم من أجرموا في حق الشعب المصري، وتقتص لدم الشهداء، كما أكدت على مقاطعتها لانتخابات الإعادة، واختتمت بيانها بالقول: "لا لانتخابات التلفيق.. وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد. مصر فوق الجميع. والمجد للشهداء".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :