أجب يا سيادة الإستبن1-2
بقلم- مينا ملاك عازر
سيادة المرشح الإستبن الذي رأتك جماعتك أنك أقل من أن ترشحك من أول مرة لانتخابات الرئاسة، ورشحتك لألا يضيع حقها إن رفضوا مرشحها الأساسي، ألا تشعر بغصة في حلقك لاعتبارك إستبن، ولأن جماعتك لم تكن تعتد بك، إلا بعد أن إتزنقوا فيك؟ ألا تشعر بأنك أقل من المهندس الشاطر الذي كان مرشحاً أساسياً قبلك؟ وكيف ستنظر له وأنت رئيساً هل ستبقى تنظر له على أنه أعلى منك وأنت الأدنى؟ هل ستقبل نصائحه أم أنها ستكون أوامر لرجل أقل منه؟ ألم تسألك أسرتك أو ألم تلمح حتى في عيونهم ذلك التساؤل المشروع، ألا وهو، لماذا يا بابا لم ترشحك الجماعة لمنصب الرئيس من الأول ألعلة فيك أم ألأنك أقل علماً أو كفاءة أم لشيء آخر لا نعرفه؟ قل لنا ألا تجد نفسك خجلاً من عيون جريئة، قد تكون حاولت أن ترى فيك ظلاً للشاطر وللمرشد؟.
سيادة الإستبن، هل تقبل على وطنك أن يحكمه رجل يُقال عنه وسيظل يُقال عنه بعد أن يتولى الرئاسة، إن من تولاها إستبن. هل تقبل أن يصوت لك الفقراء مقابل أموال أو مواد غذائية؟ وهل سترفع من مستواهم المادي والاجتماعي غاضاً البصر أن ذلك إن حدث قد يحرمك من أصواتهم ومن الوسيلة التي تحشدهم حولك بها؟ هل تقبل يا سيادة الإستبن أن يستغل الدين لحشد الجهلاء؟ وهل ستقبل أن تعلمهم تعليماً صحيحاً يحرمك ويحرم جماعتك من أن تستغلوا جهلهم ليعودوا وينتخبوك أنت أو غيرك؟ هل ستتركنا نقول لك بعد ولايتك –إن توليت- يا إستبن أم أنك ستكمم الأفواه وتقمعها وتحاول أن تمحو من الماضي أنك إستبن؟ على أي حال إن فعلتها فأظنك لن تنساها فتعاملك مع من هم أعلى منك في الجماعة وهم يوجهونك سيستمر يذكرك أنك مجرد إستبن.
قل لي عزيزي الإستبن الذي ترى في شفيق فلولاً، بماذا تصنف جماعة دخلت مع النظام السابق في صفقات انتخابية اعترفت أنت بها في عامي 2005 و2010، بل أنك نفسك اُختِرت أحسن برلماني في برلمان من البرلمانات التي كنت فيها عضواً في مجلس الشعب حينها، بالمناسبة من الذي اختارك أحسن برلماني حينها؟ وعلى أي شيء فعلته؟ ونعود لمسألة الفلول بماذا يا إستبن ستصنف جماعة قال مرشدها أن مبارك أب لكل المصريين؟ ولم ينبث رجلاً بها ببنت شفة في وقت كان الكل يعارض مبارك لأجلكم ويدافع عنكم في محاكمات عسكرية،و كان ممولكم الأكبر خيرت الشاطر بمصر يتعرض لها بغض النظر عن إن كان مظلوما أو لا، لكننا كنا نفضل حينها أن يقدم للمحاكمة أمام قاضيه الطبيعي، ألم تكونوا تحلمون بالجلوس مع مبارك وأن يرضى عنكم أليس هذا نوع من أنواع الفلولية.
عزيزي القارئ انتظرني المرة القادمة لأعرض عليك أسئلة جديدة تحيرني كسابقتها التي ذكرتها بهذا المقال، أتمنى أن سيادة الإستبن يجب عليها.
المختصر المفيد يسقط يسقط حكم المرشد.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :