اظهر مربى المواشى فى محافظة السويس تخوفهم من تحور فيرس الحمى القلاعية بعد أن ظهرت بعض حالات نفوق المواشى من جديد بشكل مفاجئ  مما ادى الى اصابتهم بحالة من الذعر بين اهالى القطاع الريفى و مربى وتجار المواشى خاصة قرى شباب الخريجين " قرية الرائد و قرية محمد عبدة و الالبان و يوسف السباعى ".
 

 واشار عدد من مربى المواشى بقرية الرائد وقرية محمد عبدة إلى تخوفهم من تحور فيرس الحمى القلاعية خاصة انها كانت تزداد فى حالة انخفاض درجة الحرار ولكن ما يحدث الأن هو بدأ الاصابة بالمرض مع ارتفاع درجة الحرارة حيث ظهرت على المواشى اعراض جديدة تشبه الحمى القلاعية وعند معالجتها بالمضادات والأدوية التى تصرف من وحدات الطب البيطرى نكتشف ان العلاج  لا يتجاوب مع المرض ولا يتمكن من القضاء عليه حيث تمرض الماشية وسرعان ما يتم نفوقها مما ادى إلى التخوف من الحالات المصابة ان تكون اشتباه فى تطور فيرس الحمى القلاعية الذى يعد من الامراض الفيروسية سريعة الانتشار فى الحيوانات والمواشى.

 

وناشد المربين و تجار المواشى فى السويس كل المسئولين فى المحافظة و الطب البيطرى بسرعة الوصول الى علاج سريع لو حدث بالفعل هذا التحور لفيرس الحمى القلاعية والذى  يهدد بنفوق المواشى و يهدد الثروة الحيوانية وطالبوا غلق منافذ بيع الحيوانات الحية بصفة مؤقته لمنع اختلاط الحيوانات حتى لا ينتشر بينهم  فيروس هذا المرض.

 

 ومن جانبه أكد الدكتورحسن الجعوينى مدير مديرية الطب البيطرى بمحافظة السويس بانه لا يتم الجزم بتحورالفيرس الخاص بمرض الحمى القلاعية الا بعد أخذ عينات من الحيوانات المصابة من خلال اطباء مختصين من المعامل و أطباء المديرية و فحص هذة العينات بالمعامل المركزية و المعمل المرجعى بـ " لندن " حتى يتأكد من تحور الفيرس وأضاف " الجعوينى " ان قوافل الطب البيطرى مستمرة و هى حاليا فى قرية اللالبان تقوم بالكشف على المواشى و العلاج و التوعية للمربين عن ابلاغ وحدات الطب البيطرى فى حالة ظهور اى اعراض الاصابة على المواشى لمتابعة كافة حالات الاصابة و لكن لم يتم حتى الان ابلاغنا بحالات مصابة تحمل اعراض ما يتخوف منه المربين و تجار المواشى  .