*شفيق ومرسي كلاهما مرشحي الثورة المضادة.
*إذا فاز مرسي ستنزلق مصر إلى بئر مظلم لا قرار له.
*الإخوان لن يكفوا عن السعى لإقامة دولتهم الدينية المهدرة لدولة المواطنة.
*"وثيقة العهد" لا تتضمن أكثر من حقوق المصريين.. فأين عدم اللياقة!! وأين الإبتزاز!!
كتبت: أماني موسى
قال الكاتب والباحث د. "طه عبد العليم": يبدو جليًا أن المصريين لن يحظوا بإستقرار، ففى حالة فوز شفيق ستثور ثائرة الميدان؛ وفي حال فوز مرسي -الذي وصفه بالمرشح الرباني- ستنزلق مصر إلى نفق عدم استقرار منذِر.. برؤيته "الإقصائية" وبقيام ولاية الفقهاء، فلن يعرف المصريون نهضة وستنزلق مصر إلى بئر مظلم لا قرار له!!

وأستطرد: بينما يصنف الثوار "شفيق" بأنه مرشح الثورة "المضادة".. يتجاهل بعضهم أن "مرسى" هو الآخر مرشح للثورة "المضادة" أيضًا.

وطرح أربعة مخارج من المأزق الراهن:
الأول: أن تصدر المحكمة الدستورية حكمًا بدستورية قانون العزل السياسى.. ولا أظن هذا.

الثاني: أن تطبق اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قانون العزل باعتبارها ملزمة بتطبيق القانون إلى أن يفصل بعدم دستوريته. ولا أظن هذا.
الثالث: أن تقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بصحة الطعون التى قُدمت إليها مجددًا.. فيدخل حمدين صباحى إنتخابات الإعادة، لأن أيًا من مرشحى الجولة الأولى لم يحصل على 50 % + 1 من أصوات الناخبين.. وهو مخرج ممكن.
الرابع: أن يعلن الفريق شفيق إنسحابه، ويدخل حمدين صباحى إنتخابات الإعادة.. وهو مخرج يرتهن بإرادة مَن دفعوا بالفريق شفيق إلى الترشح بديلاً لعمرو موسى.. وهو مخرج ممكن..

وأستكمل مخارج للإخوان المسلمين لاسترداد مصدلقيتهم لدى الشارع:
1-  إعلان تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بالتوافق مع مَن رفضوا المحاولة الآثمة الفاشلة لإختطافها.
2-  إعلان إلتزامهم بـ "وثيقة العهد" المطروحة من القوىَ السياسية المدنية. لكنه أعلن عن تأكده من إن الإخوان سيقومون بتسويف الأمر لأنهم لن يكفوا عن السعى لإقامة دولتهم الدينية المهدرة لدولة المواطنة. وأستشهد على كلامه بأنهم قد وصفوا مطلب الإلتزام بوثائق ملزمة بأنه "أمر غير لائق" و"ابتزاز"!!
وأستنكر قائلاً: لنتذكر أن "وثيقة العهد" لا تتضمن أكثر من حقوق المصريين.. فأين عدم اللياقة!! وأين الإبتزاز!!

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :