جديد الموقع
الأكثر قراءة
- "الصحافة العالمية تقول": "بن أليعازر" يأسف للحكم الصادر ضد "مبارك" صديقه القديم
- "سعد الدين إبراهيم": المجلس العسكري هو الطرف الأقوى لأن الشعب أُصيب بخيبة أمل من أداء "الإخوان"
- بالفيديو.. كنيسة الأنبا "كاراس السائح" بالدير الأبيض تحفة معمارية لا مثيل لها في العالم
- منتدى الصحافة الإلكترونية يطلق وثيقة لتحرير الإعلام من الأنظمة ورأس المال
- "مصر المدنية مسلم ومسيحي إيد واحدة" ..ندوة بالمتحدون الأحد القادم
"صباحى" يرفض عضوية المجلس الرئاسى وينفى مطالبته لـ"مرسى" بالتنازل
كتب: عماد توماس
اعربت حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر عن بالغ دهشتها إزاء بعض التصريحات غير الدقيقة التى نشرت اعلاميا ، واوضحت عدد من النقاط التالية فى بيان صحفى صادر اليوم الأربعاء كالتالى:
أولا : ليس صحيحا على أى نحو أن الاجتماع الذى انعقد ظهر أول أمس الأثنين الموافق 4 يونيو بين كل من الاستاذ حمدين صباحى ود. محمد مرسى ود. عبد المنعم أبو الفتوح قد تناول فى المناقشة الاتفاق على مجلس قيادة للثورة ، وانما كان الحديث دائرا حول ثلاث نقاط محددة وهى ما صدر بها البيان الصحفى عن نتائج الاجتماع ، وهى : استمرار الحشد الجماهيرى والتظاهر السلمى من أجل الضغط لتطبيق قانون العزل السياسى قبل اجراء جولة الاعادة من انتخابات الرئاسة ، واجراء محاكمات ثورية لمبارك ورموز نظامه على جرائم قتلهم للشهداء وفسادهم المالى والسياسى ، وفكرة تشكيل مجلس رئاسى مدنى والتى طرحتها عدد من القوى الثورية والمتظاهرين سلميا بميدان التحرير وميادين الثورة فى مصر ، والتى كانت محل اتفاق ودعم من جانب كل من صباحى وابو الفتوح ومعهم الاستاذ خالد على ، وذلك وفقا للبيان الصادر عن اجتماعهم السابق مساء يوم الأحد الموافق 3 يونيو ، والذى فضلوا فيه الاعلان عن تأجيل تأييدهم للفكرة لحين عقد الجلسة مع د. محمد مرسى لطرح الفكرة عليه وتحديد موقفه منها ، وهو ما رفضه د. محمد مرسى وطلب خلال اجتماعه مع صباحى وابو الفتوح استمرار التشاور حول الأمر لحين مراجعة حزبه وجماعته اللذين ينتمى اليهما .
ثانيا : أن التأييد الذى أعلنه الأستاذ حمدين صباحى ، وبالاتفاق مع د. عبد المنعم أبو الفتوح والاستاذ خالد على خلال جلساتهما يومى الأحد والأثنين ، لفكرة المجلس الرئاسى المدنى ، لا تعد موقفا جديدا من جانب صباحى ، فقد سبق له طرح الفكرة فى مرات متعددة كمخرج من الأزمات السابقة التى مرت بها البلاد خلال المرحلة الانتقالية ، وفى كل المرات التى طرح فيها صباحى تلك الفكرة وأيدها – بما فيها تلك المرة – لم يعلن على أى نحو ولم يقبل أن يكون عضوا بالمجلس الرئاسى ، لأنه لا يسعى إلى سلطة ولا موقع ، وإنما يطرح أن يكون تشكيل المجلس من رموز وطنية وثورية تمثل كافة القوى والتيارات المعبرة عن الثورة وأهدافها .
ثالثا : أن كل ما يتردد عن مطالبة الأستاذ حمدين صباحى للدكتور محمد مرسى بالتنازل له خلال الاجتماع الذى جمعهم مع د. عبد المنعم أبو الفتوح وبحضور م. أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط ، ليس صحيحا على أى نحو . كما لم تحدث أى حوارات أو نقاشات أو اتفاقات تخص فكرة تشكيل فريق رئاسى فى حالة نجاح د. محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة .
رابعا : أن موقف الأستاذ حمدين صباحى وحملته الرسمية لا يزال واضحا تماما ولم يتغير فيما يتعلق بجولة الاعادة التى ندعو لوقفها لحين تطبيق قانون العزل ، والتى نؤكد مجددا عدم دعمنا لأى من المرشحين فيها – مع ادراكنا للفارق بينهما – وعدم قبول الأستاذ حمدين صباحى لأن يشغل أى موقع رسمى مع أى منهما فى حالة فوزهما . وأن خيارنا الواضح هو أننا تعبير عن تيار مدنى ثورى يسعى لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها ، ويرفض حصر مصر وشعبها بين خيارى اعادة انتاج النظام السابق او استكمال هيمنة وسيطرة تيار بعينه على كافة سلطات ومؤسسات الدولة .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :