كتب- عماد توماس
تطلق شبكة "مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان"، اليوم ولمدة 5 أيام، حملة تطوعية للتوعية بضرورة التصويت الإيجابي بين الشباب في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يومي 16 و17 يونيو الجاري.

وتحمل الحملة شعار "لا.. لإبطال الصوت الانتخابي.. نعم.. للتصويت الإيجابي بين المرشحين المتنافسين في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية".

وتسعى الحملة لإقناع الشباب بعدم زيادة نسبة الأصوات الباطلة والتصويت العقابي في صندوق الانتخاب، بعد زيادة الدعوات الشبابية على الإنترنت للتصويت السلبي وإبطال الصوت في ورقة الاقتراع.

كما تهدف الحملة إلى توعية الشباب بضرورة الاختيار الحر بين المرشحين الدكتور "محمد مرسي" عن حزب "الحرية والعدالة" والفريق "أحمد شفيق" رئيس الوزراء السابق في جولة الإعادة، والتعامل بإيجابية في صناعة القرار، من أجل مستقبل مصر، وللحد من تأثير المشاركة السياسية السلبية أو عدم المشاركة في التصويت.

وتنفَّذ الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، بالإضافة إلى حملات توعية تطوعية في عدة مناطق سكنية شعبية وريفية، وتجمعات الشباب، وكافيهات إنترنت ومقاهي بمحافظات "القاهرة" و"الجيزة" و"الإسماعيلية" و"المنوفية" و"كفرالشيخ" و"الغربية" و"الدقهلية" و"بني سويف" و"الفيوم" و"المنيا" و"قنا" و"أسيوط"، وينفذها عدد من المتطوعين من الشباب.

وأكّد "يوسف عبد الخالق- رئيس شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان- أن إطلاق الحملة يرجع إلى وجود مخاوف بين الشباب في الاختيار بين الدولة الدينية وعودة إنتاج النظام السابق، وفشل المرشحين في إقناع الشباب بتبنيهما للدولة المدنية الحديثة والديمقراطية التي تحترم التنوع الديني والثقافي والفكري، والتعددية السياسية، وحقوق الإنسان المصري وحرياته، والمواطنة، والأقليات.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :