زارت سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق، أمس، علاء مبارك فى سجن مزرعة طرة، ورفضت إدارة السجن السماح لها بزيارة زوجها حسنى مبارك فى مستشفى السجن، أو ابنها جمال المرافق له. وأشارت المصادر إلى أنه تم إبلاغ «جمال» بوجود زيارة من والدته، على أن يعاد إلى سجن ملحق المزرعة فى حال قبوله مغادرة والده فى المستشفى لمقابلتها، وهو ما رفضه «جمال» مؤكداً أن حالة والده خطيرة، ويحتاج من يرافقه، ويرفض تلقى العلاج إلا فى وجوده، وتوسل لمأمور السجن لكى يسمح لوالدته بالمجىء لزيارته فى المستشفى وإلقاء نظرة على والده، وهو ما قابله المسؤولون بالرفض.

وصلت سوزان مبارك إلى سجن المزرعة فى العاشرة و٢٠ دقيقة صباحاً، وسط حراسة مشددة، ولحقت بها أثناء الزيارة هايدى راسخ، زوجة «علاء»، ووالدتها وشقيقتها، وعندما فوجئت زوجة الرئيس السابق برفض طلبها زيارة «مبارك» فى المستشفى انفعلت على ضباط السجن، قائلة: «أنتم المسؤولون فى حالة وفاته، لأن وجوده فى السجن فيه خطورة على حياته».

واستمرت زيارة «سوزان» لسجن المزرعة لمدة ساعتين أطلعت خلالهما «علاء» على صحة والده، مؤكدة أنها تسعى بكل الطرق لنقله إلى مستشفى خارج السجن بسبب تدهور حالته، وطلبت من «علاء» الدعاء له، فأخبرها بأن إدارة السجن رفضت السماح له بزيارته قبل أن ينخرط فى البكاء.. فى السياق نفسه، زار فريد الديب، محامى الرئيس السابق، موكله داخل غرفة العناية الفائقة بمستشفى السجن لمدة ساعتين، بعد حصوله على إذن من النيابة العامة. وأكدت مصادر أمنية أن اللجنة الطبية التى تشرف على علاجه أعدت تقريراً عن حالته الصحية، وحذر التقرير من احتمال تعرضه لجلطة فى المخ فى أى وقت، مؤكداً أن حالته ستتدهور مع عدم انتظام ضربات القلب، ومعاناته من ضيق فى التنفس.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها