داعية سلفي: العلمانيون والقوميون واليهود والنصارى تجمعوا لإفساد الملة وضياع الهوية الإسلامية
الشيخ "علي قاسم": أديب وفودة والشاذلي وعكاشة واليوم الساقع والفجر والقهر اليوم، قوم طاغون، تربوا في مدرسة "فرج فودة".
كتب- جرجس وهيب
عقدت الدعوة السلفية بمدينة "بني سويف"، اليوم الأحد، مؤتمرًا حاشدًا لتأييد الدكتور "محمد مرسي" للرئاسة، حضره الشيخ "حازم شومان"، والشيخ "أيمن صيدح"، وما يقرب من 5000 من السلفيين.
وقال الداعية السلفي "علي قاسم "، إن البلطجية أصبحوا في مصر "سادة"، ويقولون إنهم سينتخبون "أحمد شفيق" ليسجن الإسلاميين، مشيرًا إلى أن هذا الكلام قيل على القنوات العميلة، وأن قوى الشر قد اجتمعت على أهل التوحيد والإيمان بما يعرف بالتزوير العقلي الجمعي الذي يُمارس منذ انتهاء نتائج الاستفتاء في 9 مارس وحتى الآن- على حد تعبيره-.
وأكّد "قاسم" أنه لا صلاح للدنيا إلا بالدين، وأن قوة المسلمين في وحدتهم، داعيًا إلى التوحد أمام التيارات العلمانية. وتساءل: لماذا الخلاف يا أمة الإسلام؟".
وأضاف "قاسم": "ربنا واحد، وديننا واحد، وكتابنا واحد، وقبلتنا واحدة، وإن اختلفنا فنرد الخلاف إلى الله ورسوله، ولا تسمحوا بشق صفوفكم، فإن عدوكم يسعى لينال منكم بمقدار الخلاف والشقاق الذي بينكم، وأقول لكل الفصائل الإسلامية: اعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا، ومما يحزن أن بعض الشباب يقول إنني لن أقف مع مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي لأنه من (الإخوان المسلمين).. أقول لهم: كيف تقولون ذلك وأعداء الملة والدين اجتمعوا من كل حدب وصوب من العلمانيين ومن حذا حذوهم، والقوميين ومن سار على نهجهم من اليهود والنصارى، ومن الفاسدين والمفسدين، قد تجمعوا جميعًا لإفساد الملة وضياع الهوية الإسلامية، وأدعوكم لانتخاب الدكتور مرسي، هذا الرجل الصالح، وأحزن جدًا حين أرى فصائل التيار الإسلامي تتقلب ظهرًا لبطن لمجرد كلمات جوفاء تلقى من هنا وهناك في قنواتهم الإعلامية الموجهة، والقادم أسوأ من الماضي، فمنذ جلسة افتتاح مجلس الشعب في 23 يناير 2012 لم يمض سوى 4 شهور فقط والسهام توجه إليه من كل صوب؛ لأن الشعب اختاره من التيار الإسلامي."
وأشار "قاسم" إلى أن شيخ الأزهر "جاد الحق"، وقف مع الشيخ "الشعراوي" والشيخ "صلاح أبو إسماعيل" والشيخ "محمد الغزالي" في عام 86، وطالبوا "حسني مبارك" بتحكيم شرع الله في مصر، فوقف رجال "مبارك"، فرج فودة ومحمد خلف الله وفؤاد زكريا كبار المجرمين- حسب تعبيره- وقالوا إنهم رؤوس الحداثة والعلمانية في "مصر"، ولا للعودة إلى الظلامية والورائية والرجعية، وإدعوا أنهم استغلوا عاطفة الناس الدينية، وهو ما يتردد الآن من أن التيار التيار الديني يعمل على نسبة الـ 43 % هي نسبة الأمية في مصر.
وقال: "إن فرج فودة كبيرهم الذي علمهم السحر كتب يقول في هذا الوقت مقالته الشهيرة "احمد الله يا شيخ الأزهر على تخلف المسلمين"، وشتم شيخ الأزهر، فجاء الموقف الثاني البطولي للشيخ جاد الحق على جاد الحق، قال لهم: أتقنعون بالحجة والبرهان؟ قالوا نعم، وكانت أول مناظرة في تاريخ مصر الحديث، وأُجريت في أرض المعارض، وأدارها سمير سرحان، وجلس عن يمينه الدكتور محمد عمارة، والدكتور الهضيبي، والشيخ محمد غزالي، وعن يساره أصحاب الحداثة 3 ساعات يشتمون في العلماء، وفي آخر المناظرة يعلن سمير سرحان عن فوز العلماء الإسلاميين."
واستطرد: "إن هذا ما تعلمه الحاج عمرو أديب، والأخت منى الشاذلي، والأخ (تيفه) توفيق عكاشة، ويسري فودة، وريم الفريد، واليوم الساقع، والقهر اليوم، وجريدة الفجر من فرج فودة وخلف الله، وما تربوا عليه، وسعوا إلى أن يجعلوا مجلس الشعب مكلمة، وعملوا شيئين: تصفير الموازنات، وتصدير المشكلات"، مشيرًا إلى أن الإنسان العادي الذى لم يجد العيش أيام "مبارك" عندما لا يجده أيضًا أيام الإسلاميين، يخرج المجرمون في التليفزيون ويدعون أن أعضاء مجلس الشعب يضحكون على الناس، وأنهم حزب وطني جديد، وعندهم سعار السلطة، وكذابون، لافتًا إلى أن شعار الإعلام الآن أصبح "أعلو هبل".
وأوضح "قاسم" أن الإسلام ليس للسلفيين أو للإخوان، ولو قُدر له أن يموت لمات حينما دفن الرسول، وأنه جاء لدعم الدكتور "محمد مرسي"، فالسلفيون والإخوان يد واحدة، وختم حديثه بالقول: "سلفية مع إخوان، وأنت تشهد يا زمان".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :