وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في "مصر" ومستقبل الثورة في إطار جولة الإعادة بين د. "محمد مرسي" والفريق "أحمد شفيق"، حيث أكد "صباحي" على موقفه من عدم دعم أي من المرشحين مع الفارق بينهما الذي يدركه جيدًا، معبرًا عن استيائه من الحملة المنظمة ضده، والشائعات التي تطلقها جماعة "الإخوان" وحملة "مرسي".

 

ووجه "صباحي" التحية لتجربة الثورة التونسية، كما حيا حزب "النهضة" 

التونسي، لعدم سعيه للاستئثار بالسلطة عقب الثورة، بينما أكّد "راشد الغنوشي" على أهمية الت

عاون القومي الإسلامي، وخاصة 

في "مصر"، مشددًا على دور "مصر" القائد في إطا

ر أمتها العربية وعالمها الإسلامي، وأن هذا قدر "مصر" ومكانتها، لافتًا إلى أن "تونس" و"مصر" بحاجة إلى حكم ائتلافي لا ينفرد به طرف ولا حزب ولا تيار.

 

ونقل "صباحي" لـ"الغنوشي" والوفد المرافق له تحيته للشعب التونسي وثورته، مؤكدًا ثقته في أن ثورة "مصر" ستكتمل وستنتصر وستحقق أهدافها كاملة في الحرية، والعدالة الاجتماعية، والاستقلال الوطني والكرامة الانسانية.