" الى كل متحرش: اللى بتعمله دة مش هيكسرها. اللى بتعمله انك بتخلق غضب جواها وطاقة عشان تحارب اللى زيك حتى لو لوحدها. "

الثورة لا تزال مستمرة حتى ولو جائت نتائجها السياسية مرضية للجميع , ولكن الثقافة والثورة على النفس هو ما يحتاج اليه الوطن , هكذا تردد العديد من نساء الوطن عبر تغريدات تويتر رافضين التحرش بهم , وهو ما أدى الى ثورة نسائية قادمة فى شتى إنحاء الوطن

 

, فخرج الألاف من النساء فى مسيرات ووقفات وسلاسل بشرية رافضين أهانتهم بالتحرش النظرى أو الملموس لهم وأحياناً بأبشع الألفاظ . 

حيث أكدت أحدى مدونات تويتر وهى إيمان حفنى عن التحرش قائلة " التحرش ده مرض جوا كل كائن معندوش كرامة  , وأن فيه ناس بتصحى وتنام وهى بتفكر فى التحرش وبس " , بينما جائت تدوينة من أخرى لتنتقد التحرش قائلة " هو المتحرش بيستفاد أيه ؟؟ " . وجاء متضامن مع مجموعة ضد التحرش رسام الكاريكاتير المصرى " أنديل "  والذى قام بتدوينة قال من خلالها " لما يبقي الفيس بوك كله شباب المفروض انه متعلم بيعملوا شير لصور مشجعات اليورو و يقولوا "إحنا معندناش بنات" يبقي ما نستغربش لما البنات ينزلوا يعملوا مسيرة ضد التحرش "فالرجالة" يتحرشوا بيهم.. الحقيقة اننا معندناش رجالة. " .  

بينما تتكون تعليقات المواطنين أثناء عمل الوقفات التى تناهض التحرش فى الغالب " تحرش لفظى " حيث تؤكد غالب المنظمات للوقفات بأن المواطنين يقولون لهم " معلش أصل دى ثقافة شعبكم هتعملوا أيه " . 

 

المواطنات المصريات الأن يعرض كل ما يحدث لهم من تحرش بالألفاظ أو تحرش جسدى عبر مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر فنرى على سبيل المثال أن هناك تغريدات كثيرة ترفض التحرش  وعلى سبيل الأمثال : 

 

" الى كل متحرش: الى بتعمله دة مش هيكسرها. اللى بتعمله انك بتخلق غضب جواها وطاقة عشان تحارب اللى زيك حتى لو لوحدها. " 

ومحدش يقوللي تلبس لبس محترم ومحدش يتحرش بيها ، في نساء بتبقي لابسة محترم وبيتعرضوا للتحرش 

زمان كان دايماً يتقال "ماترديش عاللي بيعاكس عشان مايزودهاش" دلوقتي بقى ياستي لازم تردي عاللي بيعاكس عشان مايزودهاش

لما تتحرش انت كدة راجل دنجوان عصرك ‎

بقيت أخاف اخرج من باب شقتنا ! ‎‫‏ لانى واثقة لو حد اتعرضلى ولا حد هيعبرنى لاء و كمان أنا الى هطلع غلطانة و أية اللي ودانى الكلية أصلا !

الغريب فى الأمر هو رفض عدد كبير من النساء المدونين عبر مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر الى أفلام السينما وما يقدمها الفن فى الفترة الإخيرة من مستوى  فنى هابط يدعو الى التحرش وأيضاً سكوت الرجال عن حقوق النساء .