طالب نشطاء أقباط، اليوم، الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك ورؤساء الكناس المسيحية الثلاث بالانسحاب فورا من تأسيسية الدستور، أسوة بعشرة أحزاب أعلنوا انسحابهم من التأسيسية، وكذا شخصيات عامة بارزة بسبب استحواذ الإسلاميين على أكثر من 62% من عدد أعضاء التأسيسية، مما يسهل لهم تمرير أى مواد وخاصة لخدمة مشروعهم لأسلمة النظام.

وقال نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن التيارات الإسلامية سيطرت على اللجنة بهدف إبعاد التركيز من الكنائس والليبراليين على ضرورة أن تكون مصر دولة مدنية، والتركيز على باب الحريات وحرية العقيدة، وعدم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية إلا مبادئها فقط دون الأحكام، بل ونجحت فى إقصاء رموز كبيرة عن انضمامها للجمعية التأسيسية، مثل البرادعى وأحمد زويل والدكتور أحمد عكاشة والدكتور مجدى يعقوب والمستشارة تهانى الجبالى وحمدين صباحى وثروت بدوى وفاروق الباز.

وأضاف جبرائيل فى بيان وقع عليه، رومانى مشيل وممدوح رمزى أنه لا ينبغى على قيادات الكنائس أن تفرط فى حقوق المواطنين الأقباط والمصريين بصفة عامة، وتشهد على دستور لا يعبر عن طوائف الشعب تضعه أغلبية برلمانية إسلامية متجاهلة ملايين المصريين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها